البرازيل تبحث عن نجم جديد بعد نيمار: إستيفاو أم فيني؟

في البرازيل، ما زال هناك أمل خافت في أن يستعيد نيمار مستواه الجيد خلال الأشهر المتبقية قبل كأس العالم، وليس بالضرورة ذروة عطائه.
إذا تحقق ذلك، سيكون لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق، الذي يلعب الآن في سانتوس، قائد منتخب الكانارينيا.
حتى يحدث ذلك، تتسابق الأسماء للظهور كخليفة محتمل لنيمار. على الرغم من أن رودريغو يبلغ 20 عامًا، إلا أنه لا يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية عندما يكون الجميع في أفضل حالاتهم.
رافينيا، رغم إصابته الأخيرة، يعتبر المرجع الكبير في الفريق والقيادي من حيث الشخصية والتسلسل الهرمي. إنه اللاعب الذي يمكنه حمل الفريق على كتفيه في حال غياب نيمار.
لكن بعيدًا عن رافينيا، تبحث البرازيل عن شريك يمنح الفريق نفس السحر الذي يقدمه نيمار.
العديد توقعوا أن يكون فينيسيوس جونيور هو الخيار الأمثل، لكنه حتى الآن لم يثبت ذلك.
سجل فيني 8 أهداف في 43 مباراة دولية، وهو رقم لا يعكس تأثيره الكبير، خاصة بعد مشاركته غير المنتظمة في كوبا أمريكا وكأس العالم في قطر، حيث خيب آمال الجماهير.
في المقابل، إستيفاو أظهر أداءً رائعًا، مسجلاً 4 أهداف في 10 مباريات دولية، وهو معدل يضاعف ما فعله فيني.
وكل ذلك في سن 18 فقط. أداؤه ضد السنغال (2-0) أثار نقاشًا واسعًا في البرازيل حول ما إذا كان من المبكر تسليم مفاتيح الفريق للاعب الشاب في تشيلسي، أم الاستمرار في الاعتماد على فيني.
وسائل الإعلام البرازيلية وصفته بالأفضل في المباراة ضد السنغال، مشيرة إلى شجاعته ومبادرته في اللعب، وإلى أنه يبدو أكثر نضجًا مما يتناسب مع عمره الصغير. بعض المعلقين يرونه بالفعل مرشحًا ليصبح قائد الفريق في المستقبل.
في المقابل، تلقى فيني انتقادات، حيث اعتبر البعض أن مشاركته "مملة"، وأن تحركاته بدون الكرة "ليست مكثفة بما يكفي".
حتى المدرب كارلو أنشيلوتي أقر بأن فيني لم يعد في أفضل حالاته مع المنتخب ويحتاج إلى دعم أكبر.











