الرئيس البرازيلي يدعو لاستبعاد لاعبي أوروبا والتركيز على المواهب المحلية
دافع الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الجمعة، عن استبعاد لاعبي كرة القدم الذين يلعبون في الخارج من المنتخب الوطني، مؤكداً أنه "لا يوجد نجم" بين اللاعبين الدوليين مقارنة باللاعبين المحليين.
وقال لولا في مقابلة إذاعية، بعد فوز البرازيل على تشيلي 2-1 في تصفيات كأس العالم 2026، بأهداف من لويز هنريكي وإيغور جيسوس، إن "اللاعبين في الخارج ليسوا أفضل من الموجودين هنا"، مشيراً إلى لاعبين من بوتافوجو، الفريق المحلي.
وأوضح لولا أنه التقى مؤخراً برئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أليخاندرو دومينجيز، وناقش إمكانية استدعاء لاعبي المنتخب فقط من الدوري المحلي، مما يعني استبعاد نجوم كبار مثل فينيسيوس جونيور، رودريغو، ميليتاو من ريال مدريد، ورافينيا من برشلونة.
وذكر لولا أنه لا يرى "جارينشا أو روماريو" في الفرق الأجنبية، بل مجرد "مجموعة من الشباب الذين لم يثبتوا أنفسهم بعد"، مقترحاً منح الفرص للاعبين المحليين الذين يملكون نفس الجودة.
لولا، المعروف بتشجيعه لنادي كورينثيانز دي ساو باولو، يحرص على التعليق على الأخبار الرياضية خلال مقابلاته.
وقد أعرب عن قلقه مؤخراً إزاء وضع فريقه المتعثر في الدوري البرازيلي، بالإضافة إلى أداء المنتخب الوطني.
فوز البرازيل على تشيلي جاء بعد سلسلة من النتائج المخيبة أمام منافسين أضعف، مثل باراجواي، مما جعل المنتخب يتنفس الصعداء ويحتل المركز الرابع في التصفيات برصيد 13 نقطة، بينما تجمد رصيد تشيلي عند 5 نقاط في المركز التاسع.