الضجة الإعلامية تسبب أزمة للسباحة السورية اللاجئة يسرا
كشفت السباحة السورية يسرا مارديني، التي اختيرت ضمن فريق مكون من 10 رياضيين من اللاجئين للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو القادم، عن معاناتها من بعض المشاكل الضخمة بسبب الضجة الإعلامية التي أحاطت بها مؤخرًا.
وقالت يسرا (18 عامًا) التي تعيش حاليًا في العاصمة الألمانية برلين "أكره ذلك في كثير من الأحيان، إن الضغوط المحاطة بي ضخمة".
واتفق زفين سبانيكريبس، مدرب يسرا، في الرأي مع السباحة السورية، حيث قال إنها ليست على ما يرام منذ فترة طويلة، خاصة عقب اليوم الإعلامي الخاص الذي أقامته اللجنة الأولمبية الدولية في مارس/آذار الماضي، وتم تقديم يسرا أمام أكثر من 100 صحفي.
وكشف سبانيكريبس، عن تلقيه ما يقرب من 1000 طلب لاجراء مقابلة معه، مضيفًا أنه تم رفض 800 منها.
وفرت يسرا من بلادها سوريا لتلجأ إلى ألمانيا، وتتدرب حاليًا في إحدى الأندية الألمانية استعدادًا للمشاركة في أولمبياد ريو، التي ستقام خلال الفترة من 5 وحتى 21 أغسطس/آب المقبل.
وأعربت اللاعبة السورية، عن أملها في التتويج بميدالية ذهبية خلال أولمبياد طوكيو عام 2020، فيما أشار سبانيكريبس إلى أن تأهلها للأدوار النهائية خلال الأولمبياد القادم سيكون بمثابة "معجزة".