اليوم ..... موعد إنطلاق أقوى البطولات العالميه
سيخلد هذا اليوم \"الثاني عشر من يونيو 2004\" فى ذاكرة التاريخ العالمي لكرة القدم ، حيث سيشهد افتتاح أول بطولة للأمم الأوروبية فى الألفية الجديدة والتى تستضيفها البرتغال حتي الرابع من يوليو المقبل بلقائي المجموعة الأولى أولاها البلد المضيف مع المنتخب اليوناني فى المباراة الأولى ، فيما يلتقي في الثانية منتخبا اسبانيا وروسيا .
وبطولة أوروبا التي تقام كل أربعة اعوام تعد الثانية من حيث الاهمية والجذب الجماهيري بعد المونديال، ولو تم ضم منتخبي البرازيل والارجنتين اليها لاصبحت بالفعل البطولة الاقوى في العالم، لانها تضم 16 منتخبا هي الصفوة في القارة الاوروبية.
وتضم النسخة الثانية عشر من بطولة أوروبا ستة عشر منتخبا من أقوي المنتخبات العالمية يتقدمم فرنسا حاملة اللقب والمانيا الفائزة باللقب ثلاث مرات رقم قياسي ومن ثم ايطاليا واسبانيا والبرتغال وانجلترا .
وسيكون لقاء الافتتاح بيرن البرتغال المضيفة واليونان احدي القوى الجديدة في الكرة الأوروبية مسرحا خصبا لتقديم عروض وفنون كرة القدم نظرا لما تتمتع به البرتغال من شهرة عالمية حيث انها تلقب ب\"برازيل اوروبا \" ، لذا سينتظر منها الكثير في حفل الافتتاح اما اليونان فهي الأخير تبحث عن تحقيق المجد في اللقاء الذي سيشد انظار كل العالم .
ويدرك لاعبو المنتخب البرتغالي، خصوصا الجيل الذهبي الذي يقوده المخضرمون لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو ان الوقت قد حان لكي يحققوا الامال المعلقة عليهم منذ ان توجوا ابطالا للعالم للناشئين مرتين في التسعينات، عندما يقودون منتخب بلادهم ضد اليونان اليوم على ملعب \"دراجاو\" في مدينة بورتو في المباراة الافتتاحية.
ولا يقف التاريخ الى جانب البرتغال، لانه منذ انطلاق المسابقة عام 1960 نجحت ثلاث دول فقط في احتضان البطولة ثم الفوز باللقب اعوام، 1964 عندما توجت اسبانيا بطلة في مدريد، و1968 عندما ظفرت ايطاليا باللقب في روما، ثم 1984 عندما احرزت فرنسا اللقب في باريس.
ويشرف على تدريب المنتخب البرتغالي المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده الى احراز كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
ويسعى سكولاري الى ان يصبح ثاني مدرب فقط يحرز لقبين قاريين مع منتخبين مختلفين بعد ان سبقه الى ذلك الفرنسي روجيه لومير الذي توج بطلا لاوروبا مع فرنسا في البطولة الاخيرة عام 2000، قبل ان يقود تونس الى اللقب الافريقي في البطولة التي اقيمت على ارضها مطلع العام الحالي.
كما يأمل سكولاري في ان يصبح اول مدرب اجنبي يقود منتخبا فائزا في بطولة اوروبا، لان جميع المدربين الذي توجوا ابطالا كانوا من المحليين ، ولمح سكولاري الى انه سيستقيل من منصبه في حال عدم نجاحه في قيادة المنتخب البرتغالي الى الدور نصف النهائي على الاقل.
وتمثل البطولة الفرصة الاخيرة بالنسبة الى صانع الالعاب المتألق لويس فيجو الذي اعلن انه سيعتزل دوليا بعد النهائيات مباشرة .
وعلى الرغم من ان المنتخب البرتغالي يشارك في النهائيات للمرة الرابعة فقط فانه دائما ما يحقق نتائج جيدة فيها، اذ بلغ ربع النهائي مرة واحدة ونصف النهائي مرتين.
ويقول فيجو \"قبل اربعة اعوام شعرنا بالظلم من خلال احتساب الحكم ركلة جزاء ظالمة بحقنا في نصف النهائي ضد فرنسا وكنا نعتبر اننا الاجدر بخوض المباراة النهائية.
واوضح \"ثم قلنا في قرارة انفسنا ان كأس العالم على الابواب، لكننا خرجنا من الدور الاول فيها، اما الان فانا وكثيرون من رفاقي مصممون على الذهاب بعيدا واحراز اللقب\".
ويضم المنتخب البرتغالي اربعة لاعبين من بورتو الذي توج بطلا لاوروبا هذا الموسم، ابرزهم صانع الالعاب البرازيلي الاصل ديكو والمدافع باولو فيريرا وكوستينيا.
وفي المقابل، تعاني اليونان التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1980 من اصابات عدة في صفوفها، خصوصا في خط الدفاع، حيث سينتظر المدرب الالماني اوتو ريهاغل حتى صباح اليوم لمعرفة ما اذا كان بامكانه اشراك الثلاثي نيكوس دابيزاس وترايانوس ديلاس وفاسيليس لاكيس.
وكانت اليونان حققت المفاجأة في التصفيات عندما تقدمت على المنتخب الاسباني وانتزعت البطاقة المباشرة الى النهائيات، في حين احتاجت اسبانيا الى خوض الملحق.
ونجح ريهاجل في ادخال العقلية الالمانية الى نفوس اللاعبين اليونانيين الذين كانوا يفتقدون الى النظام والانضباط وجعل منهم منتخبا يفرض احترامه في الساحة الاوروبية في الآونة الاخيرة.
وكان المنتخبان التقيا وديا في نوفمبر ، واسفرت المباراة عن التعادل بهدف لكل منهما واعتبر ريهاجل انه من الطبيعي ان تكون اعصابه مشدودة عشية مواجهة البرتغال الافتتاحية.
وقال ريهاجل \"اعصابي مشدودة وهذا امر طبيعي قبل خوض مباراة بهذا الحجم، وذلك على الرغم من خبرتي الطويلة.
واضاف \"اعتقد ان الامر مماثل بالنسبة الى اللاعبين، وهذا الامر جيد للمحافظة على التركيز طوال الدقائق التسعين\".
واوضح \"المنتخب البرتغالي هو احد ابرز المرشحين لاحراز اللقب، ونملك الفرصة لتحقيق نتيجة ايجابية اذا لم نرتكب اخطاء\".
وتابع \"لم يعطنا احد املا ببلوغ النهائيات امام منتخبي اسبانيا واوكرانيا، لكننا خالفنا التوقعات\".
وكشف \"لقد ركزت في عملي على الناحية التكتيكية خصوصا ان المنتخب يضم لاعبين يمتازون بفنيات عالية فردية واعتقد اننا حققنا تقدما من الناحيتين الفنية والجماعية\".
وعن الاهداف التي وضعها في النهائيات، قال \"لقد كان هدفنا في البداية بلوغ النهائيات وقد تحقق هذا الامر، لكننا لن نكتفي به وسنحاول بناء منتخب قادر على الوجود بشكل دائم في البطولات الكبرى في المستقبل\".
ويرى مدافع اليونان يانيس جوماس، ان المنتخب البرتغالي المضيف سيلعب تحت ضغط في مباراته الافتتاحيه وسيزيد توتر لاعبيه اذا اخفقوا في احراز هدف مبكر.
ويحدو اليونان التي لم تفز بمباراة واحدة عندما شاركت في بطولة اوروبا عام 1980 ونهائيات كأس العالم عام 1994 الامل في تحقيق مفاجأة في مباراتها بالمجموعة الاولى.
وقال جوماس \"يتعين علينا الحفاظ على شباكنا نظيفة في الدقائق الاولى من اللقاء، لان ذلك سيمنحنا الثقة.
اتمنى ان نخرج من المباراة بنتيجة ايجابية ومن يدري ما يمكن ان يحدث\".
وقال قلب دفاع باناثينايكوس: لماذا لا نتطلع للتأهل الى الدور الثاني.
ندرك ان ذلك ليس بالامر السهل لكن لم لا.
التشكيلة المحتملة للبرتغال: 1- ريكاردو بيريرا - 2- باولو فيريرا، 5- فرناندو كوتو، 4- خورخي اندراري، 3- روي خورخي، 8- ارماندو بوتي، 6- فرانشيسكو كوستينيا - 7- لويس فيغو، 10- مانويل روي كوستا، 11- سيماو سابروسا - 9- بدرو باوليتا.
والتشكيلة المحتملة لليونان: 1- انطونيس نيكوبوليديس - 2- جيوركا سايتاريديس، 5- ترايانوس ديلاس، 19- ميخاليس كابسيس، 14- تاكيس فيساس - 8- ستيليوس جيانا كوبولوس، 10- فاسيليس تسيارتاس، 20- جيورجوس كاراغونيس، 7- تيودور زاجوراكيس - 15- زيسيس فريزاس، 9- أنجيلوس خاريستياس.
يقود المباراة الحكم الايطالي بيار لويجي كولينا ويعاونه مواطناه ماركو ايفالدي ونارسيسو بيساكريتا.
اسبانيا تواجه روسيا تبدأ اسبانيا سعيها الى احراز اللقب القاري الثاني لها والاول منذ 40 عاما عندما تواجه روسيا في مدينة فارو.
وكانت اسبانيا تغلبت على الاتحاد السوفياتي سابقا لتحرز لقبها الوحيد في البطولة التي استضافتها عام 1964، ثم بلغت النهائي عام 1984 لكنها خسرت امام فرنسا.
ودائما ما تكون اسبانيا مرشحة للعب دور مهم في اي بطولة تشارك فيها، لكنها غالبا ايضا ما تخيب الامال.
ويقود المنتخب الاسباني ثنائي خط الهجوم راؤول جونزاليس وفرناندو موريانتيس، ويقول الاول \"اتطلع الى احراز لقب مع اسبانيا، دائما ما نخرج في الدور ربع النهائي وآمل الا يتكرر الامر هذه المرة\".
ويحمل راؤول الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية المحلية، اذ سجل 38 هدفا في 71 مباراة ويأمل في ان يحافظ على شهيته في هز الشباك في البطولة الحالية.
ويريد راؤول محو موسم سيئ في صفوف ريال مدريد الذي فشل في احراز اي لقب، كما انه شخصيا لم يظهر بمستواه المعهود.
وخلافا للمرات السابقة، فان اسبانيا احتاجت الى خوض الملحق ضد النرويج لبلوغ النهائيات واعتبر مدربها ايناكي سايز ان عدم ترشيح فريقه للمنافسة على اللقب قد يصب في مصلحته ويبعد الضغوطات النفسية عن اللاعبين وقال: \"اعتاد المنتخب الاسباني على ان يتأهل بسهولة الى النهائيات ثم يخرج بسهولة ايضا، آمل في ان يقف حسن الطالع الى جانبنا هذه المرة\".
لكنه اعرب عن تخوفه من عامل التعب الذي قد يصيب لاعبي المنتخب، خصوصا ان الدوري المحلي لم ينته الا اواخر مايو (ايار) الماضي، كما خاض بلنسية المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاوروبي وقال: يعتبر الدوري الاسباني الاكثر تنافسا والاطول في اوروبا واعتقد ان بعض اللاعبين متعبين.
واعتبر موريانتيس ان التعادل ليس امرا سيئا في المباراة الاولى، لكن يتوجب علينا الفوز، لاننا سنواجه البرتغال في المباراة الاخيرة.
ومنذ تطبيق دور المجموعات في البطولة الاوروبية الكبرى عام 1980 لم تنجح اسبانيا في الفوز بمباراتها الاولى الا مرة واحدة وكان ذلك امام الدنمارك في 1988، ويسعى اللاعبون الى التخلص من هذه السمعة الملازمة لفريقهم.
ويقول المدافع كارلوس بويول: المباراة الاولى دائما هي الاصعب.
علينا أن نؤدي جيدا هذه المرة.
في المقابل اعرب مدرب روسيا جورجي يارتسيف تخوفه من حرارة الطقس المرتفعة في فارو، التي تصب اكثر في مصلحة اسبانيا والبرتغال الاكثر اعتيادا على هذا النوع من الحرارة.
واعتبر يارتسيف ان قوة المنتخب الاسباني تكمن في خط هجومه وقال: \"نواجه منتخبا قويا وواثقا من نفسه، فراؤول وموريانتيس لاعبان من الطراز الدولي، كما يجيد خط الوسط التحكم بالكرة تماما\".
واضاف، \"فرصتنا الوحيدة في ان نحافظ على تركيزنا طوال الدقائق التسعين\".
ولا يملك المنتخب الروسي نجوما في صفوفه سوي مهاجمه ديمتري سيتشيف المرشح للبروز في هذه النهائيات والذى يصفه الروس بأنه مايكل أوين الكرة الروسية .
التشكيلة المحتملة لاسبانيا: 23- ايكر كاسياس - 5- كارليس بويول، 3- كارلوس ماركينا، 6- ايفان هيلجيرا، 15- راوول برافو - 4- دافيد ألبيلدا، 8- روبن باراخا، 17- خوسيبا اتشيبيريا، 14- فيتشنتي رودريغيز - 7- راؤول جونزاليس، 10- فرناندو مورينتس.
والتشكيلة المحتملة لروسيا: 1- سيرجي اوفتشينيكوف - 16- فاديم يفسييف، 4- اليكسي سميرتين، 13- رومان شارونوف، 17- دميتري سينيكوف - 22- يفغيني ألدونين، 15- دميتري ألينيتشيف، 10- الكسندر موستوفوي، 7- مارات اسماعيلوف - 3- دميتري سيتشيف، 9- دميتري بوليكين.
يقود المباراة الحكم السويسري اورس ماير ويعاونه مواطناه فرنسيسكو بوراجينا ورودولف كابيلي
وبطولة أوروبا التي تقام كل أربعة اعوام تعد الثانية من حيث الاهمية والجذب الجماهيري بعد المونديال، ولو تم ضم منتخبي البرازيل والارجنتين اليها لاصبحت بالفعل البطولة الاقوى في العالم، لانها تضم 16 منتخبا هي الصفوة في القارة الاوروبية.
وتضم النسخة الثانية عشر من بطولة أوروبا ستة عشر منتخبا من أقوي المنتخبات العالمية يتقدمم فرنسا حاملة اللقب والمانيا الفائزة باللقب ثلاث مرات رقم قياسي ومن ثم ايطاليا واسبانيا والبرتغال وانجلترا .
وسيكون لقاء الافتتاح بيرن البرتغال المضيفة واليونان احدي القوى الجديدة في الكرة الأوروبية مسرحا خصبا لتقديم عروض وفنون كرة القدم نظرا لما تتمتع به البرتغال من شهرة عالمية حيث انها تلقب ب\"برازيل اوروبا \" ، لذا سينتظر منها الكثير في حفل الافتتاح اما اليونان فهي الأخير تبحث عن تحقيق المجد في اللقاء الذي سيشد انظار كل العالم .
ويدرك لاعبو المنتخب البرتغالي، خصوصا الجيل الذهبي الذي يقوده المخضرمون لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو ان الوقت قد حان لكي يحققوا الامال المعلقة عليهم منذ ان توجوا ابطالا للعالم للناشئين مرتين في التسعينات، عندما يقودون منتخب بلادهم ضد اليونان اليوم على ملعب \"دراجاو\" في مدينة بورتو في المباراة الافتتاحية.
ولا يقف التاريخ الى جانب البرتغال، لانه منذ انطلاق المسابقة عام 1960 نجحت ثلاث دول فقط في احتضان البطولة ثم الفوز باللقب اعوام، 1964 عندما توجت اسبانيا بطلة في مدريد، و1968 عندما ظفرت ايطاليا باللقب في روما، ثم 1984 عندما احرزت فرنسا اللقب في باريس.
ويشرف على تدريب المنتخب البرتغالي المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده الى احراز كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
ويسعى سكولاري الى ان يصبح ثاني مدرب فقط يحرز لقبين قاريين مع منتخبين مختلفين بعد ان سبقه الى ذلك الفرنسي روجيه لومير الذي توج بطلا لاوروبا مع فرنسا في البطولة الاخيرة عام 2000، قبل ان يقود تونس الى اللقب الافريقي في البطولة التي اقيمت على ارضها مطلع العام الحالي.
كما يأمل سكولاري في ان يصبح اول مدرب اجنبي يقود منتخبا فائزا في بطولة اوروبا، لان جميع المدربين الذي توجوا ابطالا كانوا من المحليين ، ولمح سكولاري الى انه سيستقيل من منصبه في حال عدم نجاحه في قيادة المنتخب البرتغالي الى الدور نصف النهائي على الاقل.
وتمثل البطولة الفرصة الاخيرة بالنسبة الى صانع الالعاب المتألق لويس فيجو الذي اعلن انه سيعتزل دوليا بعد النهائيات مباشرة .
وعلى الرغم من ان المنتخب البرتغالي يشارك في النهائيات للمرة الرابعة فقط فانه دائما ما يحقق نتائج جيدة فيها، اذ بلغ ربع النهائي مرة واحدة ونصف النهائي مرتين.
ويقول فيجو \"قبل اربعة اعوام شعرنا بالظلم من خلال احتساب الحكم ركلة جزاء ظالمة بحقنا في نصف النهائي ضد فرنسا وكنا نعتبر اننا الاجدر بخوض المباراة النهائية.
واوضح \"ثم قلنا في قرارة انفسنا ان كأس العالم على الابواب، لكننا خرجنا من الدور الاول فيها، اما الان فانا وكثيرون من رفاقي مصممون على الذهاب بعيدا واحراز اللقب\".
ويضم المنتخب البرتغالي اربعة لاعبين من بورتو الذي توج بطلا لاوروبا هذا الموسم، ابرزهم صانع الالعاب البرازيلي الاصل ديكو والمدافع باولو فيريرا وكوستينيا.
وفي المقابل، تعاني اليونان التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1980 من اصابات عدة في صفوفها، خصوصا في خط الدفاع، حيث سينتظر المدرب الالماني اوتو ريهاغل حتى صباح اليوم لمعرفة ما اذا كان بامكانه اشراك الثلاثي نيكوس دابيزاس وترايانوس ديلاس وفاسيليس لاكيس.
وكانت اليونان حققت المفاجأة في التصفيات عندما تقدمت على المنتخب الاسباني وانتزعت البطاقة المباشرة الى النهائيات، في حين احتاجت اسبانيا الى خوض الملحق.
ونجح ريهاجل في ادخال العقلية الالمانية الى نفوس اللاعبين اليونانيين الذين كانوا يفتقدون الى النظام والانضباط وجعل منهم منتخبا يفرض احترامه في الساحة الاوروبية في الآونة الاخيرة.
وكان المنتخبان التقيا وديا في نوفمبر ، واسفرت المباراة عن التعادل بهدف لكل منهما واعتبر ريهاجل انه من الطبيعي ان تكون اعصابه مشدودة عشية مواجهة البرتغال الافتتاحية.
وقال ريهاجل \"اعصابي مشدودة وهذا امر طبيعي قبل خوض مباراة بهذا الحجم، وذلك على الرغم من خبرتي الطويلة.
واضاف \"اعتقد ان الامر مماثل بالنسبة الى اللاعبين، وهذا الامر جيد للمحافظة على التركيز طوال الدقائق التسعين\".
واوضح \"المنتخب البرتغالي هو احد ابرز المرشحين لاحراز اللقب، ونملك الفرصة لتحقيق نتيجة ايجابية اذا لم نرتكب اخطاء\".
وتابع \"لم يعطنا احد املا ببلوغ النهائيات امام منتخبي اسبانيا واوكرانيا، لكننا خالفنا التوقعات\".
وكشف \"لقد ركزت في عملي على الناحية التكتيكية خصوصا ان المنتخب يضم لاعبين يمتازون بفنيات عالية فردية واعتقد اننا حققنا تقدما من الناحيتين الفنية والجماعية\".
وعن الاهداف التي وضعها في النهائيات، قال \"لقد كان هدفنا في البداية بلوغ النهائيات وقد تحقق هذا الامر، لكننا لن نكتفي به وسنحاول بناء منتخب قادر على الوجود بشكل دائم في البطولات الكبرى في المستقبل\".
ويرى مدافع اليونان يانيس جوماس، ان المنتخب البرتغالي المضيف سيلعب تحت ضغط في مباراته الافتتاحيه وسيزيد توتر لاعبيه اذا اخفقوا في احراز هدف مبكر.
ويحدو اليونان التي لم تفز بمباراة واحدة عندما شاركت في بطولة اوروبا عام 1980 ونهائيات كأس العالم عام 1994 الامل في تحقيق مفاجأة في مباراتها بالمجموعة الاولى.
وقال جوماس \"يتعين علينا الحفاظ على شباكنا نظيفة في الدقائق الاولى من اللقاء، لان ذلك سيمنحنا الثقة.
اتمنى ان نخرج من المباراة بنتيجة ايجابية ومن يدري ما يمكن ان يحدث\".
وقال قلب دفاع باناثينايكوس: لماذا لا نتطلع للتأهل الى الدور الثاني.
ندرك ان ذلك ليس بالامر السهل لكن لم لا.
التشكيلة المحتملة للبرتغال: 1- ريكاردو بيريرا - 2- باولو فيريرا، 5- فرناندو كوتو، 4- خورخي اندراري، 3- روي خورخي، 8- ارماندو بوتي، 6- فرانشيسكو كوستينيا - 7- لويس فيغو، 10- مانويل روي كوستا، 11- سيماو سابروسا - 9- بدرو باوليتا.
والتشكيلة المحتملة لليونان: 1- انطونيس نيكوبوليديس - 2- جيوركا سايتاريديس، 5- ترايانوس ديلاس، 19- ميخاليس كابسيس، 14- تاكيس فيساس - 8- ستيليوس جيانا كوبولوس، 10- فاسيليس تسيارتاس، 20- جيورجوس كاراغونيس، 7- تيودور زاجوراكيس - 15- زيسيس فريزاس، 9- أنجيلوس خاريستياس.
يقود المباراة الحكم الايطالي بيار لويجي كولينا ويعاونه مواطناه ماركو ايفالدي ونارسيسو بيساكريتا.
اسبانيا تواجه روسيا تبدأ اسبانيا سعيها الى احراز اللقب القاري الثاني لها والاول منذ 40 عاما عندما تواجه روسيا في مدينة فارو.
وكانت اسبانيا تغلبت على الاتحاد السوفياتي سابقا لتحرز لقبها الوحيد في البطولة التي استضافتها عام 1964، ثم بلغت النهائي عام 1984 لكنها خسرت امام فرنسا.
ودائما ما تكون اسبانيا مرشحة للعب دور مهم في اي بطولة تشارك فيها، لكنها غالبا ايضا ما تخيب الامال.
ويقود المنتخب الاسباني ثنائي خط الهجوم راؤول جونزاليس وفرناندو موريانتيس، ويقول الاول \"اتطلع الى احراز لقب مع اسبانيا، دائما ما نخرج في الدور ربع النهائي وآمل الا يتكرر الامر هذه المرة\".
ويحمل راؤول الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية المحلية، اذ سجل 38 هدفا في 71 مباراة ويأمل في ان يحافظ على شهيته في هز الشباك في البطولة الحالية.
ويريد راؤول محو موسم سيئ في صفوف ريال مدريد الذي فشل في احراز اي لقب، كما انه شخصيا لم يظهر بمستواه المعهود.
وخلافا للمرات السابقة، فان اسبانيا احتاجت الى خوض الملحق ضد النرويج لبلوغ النهائيات واعتبر مدربها ايناكي سايز ان عدم ترشيح فريقه للمنافسة على اللقب قد يصب في مصلحته ويبعد الضغوطات النفسية عن اللاعبين وقال: \"اعتاد المنتخب الاسباني على ان يتأهل بسهولة الى النهائيات ثم يخرج بسهولة ايضا، آمل في ان يقف حسن الطالع الى جانبنا هذه المرة\".
لكنه اعرب عن تخوفه من عامل التعب الذي قد يصيب لاعبي المنتخب، خصوصا ان الدوري المحلي لم ينته الا اواخر مايو (ايار) الماضي، كما خاض بلنسية المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاوروبي وقال: يعتبر الدوري الاسباني الاكثر تنافسا والاطول في اوروبا واعتقد ان بعض اللاعبين متعبين.
واعتبر موريانتيس ان التعادل ليس امرا سيئا في المباراة الاولى، لكن يتوجب علينا الفوز، لاننا سنواجه البرتغال في المباراة الاخيرة.
ومنذ تطبيق دور المجموعات في البطولة الاوروبية الكبرى عام 1980 لم تنجح اسبانيا في الفوز بمباراتها الاولى الا مرة واحدة وكان ذلك امام الدنمارك في 1988، ويسعى اللاعبون الى التخلص من هذه السمعة الملازمة لفريقهم.
ويقول المدافع كارلوس بويول: المباراة الاولى دائما هي الاصعب.
علينا أن نؤدي جيدا هذه المرة.
في المقابل اعرب مدرب روسيا جورجي يارتسيف تخوفه من حرارة الطقس المرتفعة في فارو، التي تصب اكثر في مصلحة اسبانيا والبرتغال الاكثر اعتيادا على هذا النوع من الحرارة.
واعتبر يارتسيف ان قوة المنتخب الاسباني تكمن في خط هجومه وقال: \"نواجه منتخبا قويا وواثقا من نفسه، فراؤول وموريانتيس لاعبان من الطراز الدولي، كما يجيد خط الوسط التحكم بالكرة تماما\".
واضاف، \"فرصتنا الوحيدة في ان نحافظ على تركيزنا طوال الدقائق التسعين\".
ولا يملك المنتخب الروسي نجوما في صفوفه سوي مهاجمه ديمتري سيتشيف المرشح للبروز في هذه النهائيات والذى يصفه الروس بأنه مايكل أوين الكرة الروسية .
التشكيلة المحتملة لاسبانيا: 23- ايكر كاسياس - 5- كارليس بويول، 3- كارلوس ماركينا، 6- ايفان هيلجيرا، 15- راوول برافو - 4- دافيد ألبيلدا، 8- روبن باراخا، 17- خوسيبا اتشيبيريا، 14- فيتشنتي رودريغيز - 7- راؤول جونزاليس، 10- فرناندو مورينتس.
والتشكيلة المحتملة لروسيا: 1- سيرجي اوفتشينيكوف - 16- فاديم يفسييف، 4- اليكسي سميرتين، 13- رومان شارونوف، 17- دميتري سينيكوف - 22- يفغيني ألدونين، 15- دميتري ألينيتشيف، 10- الكسندر موستوفوي، 7- مارات اسماعيلوف - 3- دميتري سيتشيف، 9- دميتري بوليكين.
يقود المباراة الحكم السويسري اورس ماير ويعاونه مواطناه فرنسيسكو بوراجينا ورودولف كابيلي