انتهاء عهد ماري بويا مع فريق كامبوس ريسينغ واستعداداته للفورمولا 2

أعلن السائق الكتالوني الشاب ماري بويا، الخميس، رحيله رسميًا عن فريق كامبوس ريسينغ، الذي نافس معه في بطولة الفورمولا 3 خلال الموسمين الماضيين.
وفي مقطع فيديو نُشر على حساباته الرسمية، عبّر بويا البالغ من العمر 21 عامًا عن امتنانه الكبير للفريق "لطالما عرفت أنني سألتقي بكامبوس في مرحلة ما من حياتي. لقد كان موسمان رائعان، ليس فقط بسبب الإنجازات، بل لكل ما خلفهما. منذ لحظة وصولي، شعرت أنني جزء من العائلة. شكراً لكل فرد منكم على الدعم".
وأضاف "لم أحب الوداع أبدًا، لكن بعد هذا الموسم انفصلت دروبنا. كل ما مررنا به سيبقى معي للأبد. اليوم أقول وداعًا، لكن الرحلة لم تنتهِ بعد. أراكم في الحلبة".
رغم أن وجهته القادمة لم تُعلن رسميًا بعد، تشير التوقعات إلى أن ماري بويا سيشارك في الفورمولا 2 الموسم المقبل، ما يمثل خطوة مهمة في مسيرته المهنية.
ترك بويا بصمة واضحة في الفورمولا 3، حيث حقق انتصارين وستة مراكز على منصة التتويج، وأنهى الموسم الماضي في المركز الثالث خلف رافائيل كامارا ونيكولا تسولوف، مساهمًا في فوز فريق كامبوس ريسينغ بلقب الفرق.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقع بويا عقدًا مع فريق أستون مارتن أرامكو للفورمولا 1، ليصبح أول سائق في أكاديمية السائقين الجديدة للفريق، التي تهدف إلى دعم وتطوير الجيل القادم من سائقي الفورمولا 1.