بادي بيمبليت... شخصية لا يمكن تجاهلها داخل وخارج الحلبة

هناك بعض الحقائق التي لا يمكن إنكارها في الحياة، ومن أبرزها أن بادي بيمبليت يُعدّ شخصية إعلامية بارزة على جميع المستويات الرياضية.
سواء داخل الحلبة أو خارجها، يواصل جذب انتباه الجماهير وإثارة فضولهم حول مسيرته المهنية، من خلال مغامراته المجنونة في عالم الفنون القتالية المختلطة (MMA).
ومؤخرًا، كشف المقاتل الإنجليزي عن واقعة مثيرة عقب فوزه على مايكل تشاندلر في *UFC 314*، في ما وصفه بأفضل أداء له على الإطلاق، حيث صرّح بيمبليت بأنه اكتسب أكثر من 40 رطلاً (نحو 18 كيلوغرامًا) خلال ليلة انتصاره في ميامي.
يقول بيمبليت في برنامج "It’s Time" الذي يقدمه المذيع الشهير بروس بافر، الصوت الرسمي لبطولات UFC: "في اليوم التالي للنزال، شربت ما يقرب من خمسة ميلك شيك. وعندما استيقظت في الصباح، كان وزني حوالي 89 كيلوغرامًا، وهو رقم كبير جدًا بالنسبة لي".
ما كشفه بيمبليت كان مفاجئًا بكل المقاييس، إذ إن وزنه عند الميزان يوم الجمعة قبل النزال بلغ 155 رطلاً، أي نحو 70 كيلوغرامًا، لكن بعد أقل من 48 ساعة فقط، عاد إلى ليفربول وهو يزن 89 كيلوغرامًا (ما يعادل حوالي 196 رطلاً).
هذه الزيادة المذهلة في الوزن ليست جديدة على "ذا بادي"، فقد اعتاد على اكتساب الوزن سريعًا بعد كل نزال في UFC، حيث يتحسن مظهره البدني بوضوح خلال الأسبوع الذي يلي القتال.
وأضاف بيمبليت "هذا هو أثقل وزن وصلت إليه في حياتي. لا أصل إلى 90 كيلوغرامًا إلا عندما أكون في الولايات المتحدة. الطعام هناك يجعلني آلة! أكون ضخمًا هناك، ولكن عندما أعود إلى المملكة المتحدة، لا أتجاوز 88 كيلوغرامًا عادةً".
ورغم استمتاعه الحالي بفترة الراحة بعد نزال مثير في الحلبة الأشهر في عالم القتال، يظل بيمبليت متيقظًا للتطورات داخل فئة الوزن الخفيف في UFC، حيث تواصل المنظمة محاولاتها لترتيب مواجهات بين كبار المقاتلين لحسم المنافسة على اللقب.
وقد أشار المقاتل الإنجليزي إلى أنه بحاجة إلى انتصار إضافي واحد فقط ليكون جزءًا من "رقصة" الكبار، معربًا عن استعداده لكتابة فصل جديد في تاريخه داخل أكبر منظمة لفنون القتال المختلطة في العالم.