بالو يحتفظ بحسه الفكاهي رغم هفوته التي أفسدت فرص التتويج المبكر

رغم ارتكابه هفوة نادرة يوم السبت في التصفيات المؤهلة لسباق "فاست ست" في بورتلاند، لم يفقد أليكس بالو حسه الفكاهي، حتى وإن كانت تلك الهفوة كلفته فرصة تتويجه المبكر بلقبه الرابع، والثالث على التوالي، في سلسلة إندي كار.
بالو، الذي كان ضمن المتأهلين الستة الأسرع بالفعل، انزلق خارج المسار في لفة سريعة عند المنعطف العاشر، ما أدى إلى اصطدام مقدمة سيارته بالحواجز، ليكتفي بالمركز السادس كأدنى ترتيب ممكن.
ومع ذلك، تقدم مركزًا على شبكة الانطلاق بفضل عقوبة لوندجارد، صاحب المركز الأول، الذي تراجع ستة مراكز لتغييره المحرك.
في التجارب الحرة اللاحقة، عاد السائق الكتالوني إلى مستواه المعتاد، محققًا الزمن الأفضل (59.1766 ثانية)، متفوقًا بفارق 0.2358 ثانية على كولتون هيرتا.
وفي المؤتمر الصحفي، علّق بالو بروح الدعابة على خروجه الغريب من المسار، قائلاً مازحًا: "أنا سعيد بسرعتي، لكن ليس سعيدًا بخروجي للبحث عن الفطر في مسار السباق!".
وعندما طُلب منه توضيح نوع الفطر، أجاب ممازحًا "بورتوبيللو، لكني لم أجد أيًا منه!"
وعلى نحو أكثر جدية، أوضح أن سبب الخروج لم يكن فقدان توازن السيارة بل "انغلاق الإطارات"، قائلاً: "شعرت كأن السيارة كانت تتسارع بدلًا من أن تبطئ. كان خطأ بسيطًا".
وأضاف "كنا جميعًا قريبين جدًا من تحقيق أسرع زمن. حاولت الضغط أكثر لأنني رأيت أن الآخرين كانوا أسرع مني قليلاً. كنت أرغب فقط في تقديم أفضل ما لدي".
ومع انطلاق منافسه أووارد من المركز الأول وبالو من الخامس، سيؤجل حسم اللقب على الأرجح إلى جولة ميلووكي في 24 أغسطس. وحول إمكانية تعديل أسلوبه، قال: "يعتمد الأمر على كيفية انطلاقتنا والمسافة التي نغطيها. في بعض الأحيان تُفتح فجوات، والجميع يحاول اقتناصها. لا أعرف بعد كيف سأتصرف، سأقرر حسب الوضع".
وعن احتمال اللعب بأمان مقابل المجازفة من أجل الفوز، قال: "الأمر يعتمد على الظروف. أعلم أن الفوز في السباقين القادمين يعني الفوز بالبطولة. هذا هو الهدف. إذا فزنا الأحد، سيكون رائعًا، وإن لم نفز، فالأهم أن نختم الموسم بالبطولة على أرضنا".