برشلونة يسحق ريال مدريد ويؤكد سيطرته على الكلاسيكو النسائي

أعاد برشلونة التأكيد على تفوّقه في كرة القدم النسائية بعد سحقه ريال مدريد 4-0 في كلاسيكو مونتجويك، ليُسقط آمال من اعتقد أن الفجوة بين الفريقين بدأت تضيق.
فبعد فوز مدريد المثير للجدل في مارس الماضي، عاد البلوغرانا بقوة ليبرهن أن السيطرة ما زالت كتالونية داخل الملعب وخارجه.
بدأت الأمسية بطابع غير مريح لبرشلونة مع غياب ألكسيا بونماتي بسبب آلام عضلية، لكن هذا الغياب سهّل مهمة المدرب بير روميو في توزيع الأدوار الهجومية.
وكانت بداية المباراة نارية من الطرفين؛ فرصٌ متبادلة، كرتان في القائم، وهدف ملغى لوير، في مقابل صاروخية من أليكسيا ارتطمت بالقائم بعد 32 ثانية فقط.
لكن بعد ربع ساعة، كسر برشلونة التعادل عبر باجور التي استثمرت عرضية متقنة من بينا. وبعد دقائق، سجلت البولندية مجدداً قبل أن يُلغى الهدف بشكل مثير للجدل رغم وضوح الإعادة التلفزيونية.
ورغم فعالية برشلونة الهجومية، فإن دفاعه عانى أمام انطلاقات مدريد، لولا تدخلات كاتا وبارديس التي أنقذت هدفاً محققاً.
مع بداية الشوط الثاني عزز بير روميو الانضباط الدفاعي، فخنق البلوغرانا محاولات مدريد. وردّ باو كيسادا بثلاثة تبديلات دفعة واحدة لدفع فريقه للأمام، لكن دون جدوى.
وبعد مرور ساعة شاركت أيتانا وسط تصفيق 36 ألف متفرج، لتصبح الأكثر مشاركة في الكلاسيكو عبر التاريخ.
عاد التوتر حين احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد مراجعة طويلة، قبل أن تتصدى كاتا لتسديدة وير وتحبط محاولة العودة. وتسببت الأحداث في طرد عناصر من الطاقم الفني واشتباك بسيط قرب منطقة البدلاء.
وفي الوقت بدل الضائع، أكمل برشلونة مهرجان الأهداف عبر سيدني شيرتنليب بتسديدة رائعة، قبل أن تضع أيتانا اللمسة الأخيرة بالهدف الرابع بعد جملة جماعية مبهرة، لتنفجر مدرجات مونتجويك فرحاً.
انتهى الكلاسيكو بتأكيد جديد: ريال مدريد يتقدم، لكنه ما يزال بعيداً عن مستوى برشلونة المتسيّد.











