بطل السباحة السوري: صلاح قدوة وفخر لكل العرب
يعتبر هشام المصري، من أفضل السباحين في تاريخ سوريا، حيث حقق 179 ميدالية ذهبية عربية وآسيوية ودولية، أبرزها ذهبية دورة البحر الأبيض المتوسط عام 1993، وبطولة العالم العسكرية في إيطاليا 1995.
وضمن سلسلة "بعيدا عن الرياضة" تحدث هشام المصري، مع كووورة عن حياته خارج أحواض السباحة والبطولات الكبرى وكذلك عن أحلامه المستقبلية.
المصري (47 عاما)، أكد أن كورونا أجبره على البقاء في المنزل لساعات طويلة، بعد أن كان مشرفا على مدرسته للسباحة التي تضم مواهب جيدة.
وقال هشام "أثناء تواجدي بالمنزل أتعمد محاوره أولادي محمد وملهم وآلاء ونور، بالكثير من القضايا الاجتماعية والدينية والعلمية".
وأضاف "كورونا منحنا وقتا إضافيا لنكون أقرب مع العائلة، والتقرب منهم ومعرفة الكثير من همومهم وتطلعاتهم فيما مساعدة الزوجة واجب وخاصة في الطهي والشواء".
وأردف السباح الدولي "أقضي الفترة الصباحية بالمشي للمحافظة على رشاقتي ولياقتي البدنية، فيما لأتابع الأخبار العالمية عن كورونا في الفترة المسائية مع مشاركة أولادي بالألعاب الالكترونية".
وتابع "أشجع فريق ليفربول، من أجل محمد صلاح الذي بات سفيرا مشرفا للكرة العربية، فهو فرعون مصري جديد أمتع وأقنع العالم بأهدافه، صلاح بات قدوة وفخر لكل العرب".
وختم: "أنا من عشاق المنتخب السوري، وكنت أتمنى عدم التعاقد مع المدرب التونسي نبيل معلول، لأن المدرب المحلي جيد، خصوصا إذا توفرت له مقومات النجاح، المدرب فجر إبراهيم قاد نسور قاسيون لصدارة المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة، وبالعلامة الكاملة".