تحقيق قضائي في غسل أموال يطال اتحاد كرة القدم والأندية الأرجنتينية

أمرت محكمة العدل الأرجنتينية يوم الثلاثاء بتفتيش مرافق الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (AFA) و17 نادياً، من بينها سبعة أندية من الدرجة الأولى، في إطار تحقيق حول اتهامات بغسل الأموال عبر شركة مالية.
وقام القاضي الفيدرالي لويس أرميلا بتوجيه الشرطة لتفتيش مقرات الاتحاد وأندية مثل راسينغ، إندبندينتي، سان لورينزو، أرجنتينوس جونيورز، بانفيلد، بلاتينسي وباراكاس سنترال.
إضافة إلى ملعب تدريب المنتخب الوطني في إزيزا، حيث يتدرب اللاعبون في جميع الفئات.
كما شمل التفتيش أندية الدرجة الثانية مثل ديبورتيفو مورون، فيكتوريانو أريناس، دوك سود، تمبرلي، أكاسوسو، لوس أنديز، إكسكورشنيستاس، ديفينسوريس دي غليو، براون دي أدروغي وديبورتيفو أرمينيو.
ليصل العدد الإجمالي للمواقع التي تم تفتيشها إلى 35 عنوانًا في مدينة ومقاطعة بوينس آيرس.
وجاء التحقيق بعد شكوى حول احتمال غسل الأموال داخل شركة "سور فينانزاس"، الراعي الحالي لرئيسي الأندية مثل راسينغ وبلاتينسي، والتي تربطها علاقات مالية مع غالبية الأندية المشمولة بالتحقيق.
وأكدت بعض الأندية، من بينها راسينغ وإكسكورشنيستاس، أن تعاملاتها مع الشركة تقتصر على عقود الرعاية والإعلانات ولا تشمل أي علاقات مالية مشبوهة.
وقد قدمت الإدارة العامة للضرائب الشكوى، وروجت لها المدعية العامة سيسيليا إنكاردونا التي طالبت برفع السرية الضريبية عن الأندية للتحقق من علاقاتها المالية مع الشركة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الشركة مرتبطة شخصيًا برئيس الاتحاد الأرجنتيني للمحترفين، كلوديو "تشيكي" تابيا، عبر رجل الأعمال أرييل فاليخوس.
وتأتي هذه التحقيقات في ظل انتقادات من حكومة الرئيس خافيير ميلي لمستوى التحكيم في الدوري، إضافة إلى الخلافات السياسية بين تابيا والبيرونية.









