تصاعد الخلاف بين إسلام ماخاتشيف وتشيل سونين

لا يزال التوتر قائمًا بين بطل UFC للوزن الخفيف إسلام ماخاتشيف والبطل السابق تشيل سونين، بعد تبادل تصريحات حادة أثارت جدلًا واسعًا في مجتمع فنون القتال المختلطة.
سونين وجّه انتقادات لاذعة لماخاتشيف، مشيرًا إلى أن قراره بالانتقال إلى وزن الويلتر لا يُعد سوى محاولة للهروب من مواجهة إيليا توبوريا.
وصرّح: "الإسلام فعل كل ما في وسعه لتجنّب قتال توبوريا"، معبرًا عن استغرابه من عدم خوضه لنزال يعتبره كثيرون الأكثر تشويقًا في العام.
ماخاتشيف لم يتأخر في الرد، وهاجم سونين بشراسة عبر منشور قال فيه: "السعي وراء العظمة في الرياضة لا يُقارن بالسعي وراء المال والشهرة. الرياضي العادي الذي بلغ القمة بالكلام الرخيص لن يفهم ذلك. يا عمي تشيل، اجلس وشاهد كيف يصنع الأبطال المجد".
قرار ماخاتشيف بالانتقال إلى فئة وزن أعلى أثار موجة من الجدل؛ فبينما يرى البعض أنه خطوة منطقية لبطل أثبت هيمنته على وزن الخفيف، يعتقد آخرون أنها مناورة لتفادي مواجهة خصم صاعد مثل توبوريا، الذي يُعتبر تهديدًا حقيقيًا بفضل قوته الضاربة وسرعته.
سونين عاد ليرد بسلسلة تغريدات تهكمية وصف فيها ماخاتشيف بـ"الممل"، وأضاف "عندما تملّ من التدحرج أمام جماهير نائمة وتجذب مشاهدين أقل من مسابقة صراخ خنازير، تواصل معي. لن تكون أول من يتوسل للحصول على معداتي في الصالة الرياضية."
وأردف بتهكم "تحقق من مشطك قبل أن تطلق النار، يا سوني بوي... لقد صدقت شائعة".
في خضم هذا السجال، يُجمع كثير من متابعي اللعبة أن المواجهة المنتظرة بين ماخاتشيف وتوبوريا ستظل حُلمًا مؤجلًا حتى يعود البطل الداغستاني إلى وزن الخفيف، أو يقرر توبوريا بنفسه الصعود إلى وزن الويلتر لملاحقة خصمه.
وبين الهروب والتحدي، يبدو أن نار المعركة لم تشتعل بعد، لكنها تزداد اشتعالًا خارج الحلبة.