توبوريا يلمح إلى خصمه المحتمل في أول دفاع عن لقبه

يعلم إيليا توبوريا أن مواجهته المرتقبة مع إسلام ماخاتشيف قد تتأخر، لذلك بدأ في الإشارة إلى خصمه المحتمل في أول دفاع عن لقبه في الوزن الخفيف، الذي حققه في يونيو الماضي خلال UFC 317 بعد فوزه على تشارلز أوليفيرا.
الاسم الأبرز الذي طرحه توبوريا هو خصمه اللدود، الإنجليزي بادي بيمبليت، المصنف السادس في وزن 155 رطلاً.
ورغم وجود منافسين أكثر جدارة من حيث التصنيف، يرى البطل الإسباني-الجورجي أن مواجهة بيمبليت قد تكون الأكثر إثارة وجذباً للجمهور، خاصة في ظل التوتر الكبير بينهما منذ عام 2022.
تعود العداوة إلى مشاجرة بينهما في فندق المقاتلين بلندن، حيث تبادلا الإهانات، وألقى بيمبليت سائلًا مطهرًا على توبوريا، الذي ردّ عليه باتهامات بالعنصرية تجاه صديقه جورام كوتاتيلادزه
ومنذ ذلك الحين، لم تهدأ التصريحات العدائية بين الطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي.
في UFC 317، اقتحم بيمبليت المثمن متحديًا توبوريا، ما أدى إلى تدخل سريع من المسؤولين بعد محاولة جسدية من "الماتادور" تجاه خصمه.
هذا المشهد أزعج دانا وايت، رئيس UFC، لكنه أضاف مزيداً من الترقب للقاء محتمل بينهما.
وخلال مؤتمر صحفي في جورجيا، قال توبوريا عن ظهوره المحتمل في UFC 324، المقرر في يناير 2026: "بادي هو الخيار الأقرب، لدينا تاريخ طويل، وأظن أن الجميع يريد رؤية هذه المواجهة. سأكون مستعداً لأي منافس، لكن بادي هو الأبرز حالياً".
ورغم وجود أسماء قوية مثل جاستن جايثجي وأرمان تساروكيان في الصورة، فإن بيمبليت يواصل الضغط والتصعيد، وادعى مؤخراً أن عقد النزال على الطاولة، لكنه لم يُوقَّع بعد.
ونشر صورة ساخرة كتب عليها: "لماذا لم يوقع فتى المطهر (توبوريا) العقد حتى الآن"؟
سواء تم النزال أو لا، فإن احتمالية مواجهة توبوريا وبيمبليت تبدو أكثر من مجرد قتال... إنها قصة ثأر على وشك الانفجار.