جدل التحكيم يشتعل: ركلة جزاء ليفربول ضد إنتر تثير انتقادات واسعة

أثار القرار التحكيمي بمنح ليفربول ركلة جزاء في الدقيقة 88 خلال مواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا (0-1) جدلاً واسعًا في الإعلام الإيطالي وبين اللاعبين والمدربين.
جاءت ركلة الجزاء بعد لمسة طفيفة من أليساندرو باستوني على اللاعب الألماني فلوريان فيرتز، لم يلاحظها الحكم في البداية، لكن تقنية الفيديو (VAR) تدخلت وأشارت إلى الهدف الوحيد الذي سجّله المجري دومينيك زوبوسلاي.
بعد المباراة، انتقد المحللون الرئيسيون القرار بشدة. فابيو كابيلو، اللاعب والمدرب التاريخي لميلان، وصف ركلة الجزاء بأنها "فضيحة"، مشيرًا إلى أنه لم يفهم تدخل تقنية الفيديو، وخاصة تأخرها في حالات مشابهة.
وسائل الإعلام الإيطالية والدولية شككت أيضًا في صحة القرار، معتبرة أنه لم يكن هناك مخالفة واضحة.
حتى لاعبو ليفربول، مثل آرني سلوت وفيرجيل فان دايك، وأيضًا المدرب، أشاروا إلى أن هذه الركلة لن تُمنح في الدوري الإنجليزي الممتاز.
من جانبه، حاول الروماني كريستيان تشيفو، مدرب إنتر، تقديم وجهة نظر متوازنة: "الحكم أدار المباراة بشكل جيد، لكن بعض الديناميكيات تحتاج تفسيرًا أفضل".
بينما صرح رافاييل بالادينو، مدرب أتالانتا، مباشرة بأن ركلة الجزاء "غير موجودة".
الواقعة أثارت نقاشًا واسعًا حول معايير التحكيم واستخدام تقنية الفيديو، واختلفت التفسيرات بين الحكام، المحللين، واللاعبين، ما يعكس تحديات تطبيق القواعد في المباريات الكبرى.











