جورج راسل: "لم أتوقع أن يكون دوري سياسيًا بهذا القدر" في الفورمولا 1
كشف جورج راسل عن دهشته من التحديات السياسية التي واجهها كمدير لرابطة سائقي الجائزة الكبرى (GPDA) في الفورمولا 1، مؤكداً أنه لم يتوقع أن يتجاوز دوره الجوانب الرياضية والسلامة ليشمل السياسة الرياضية بشكل كبير.
منذ بداية موسم 2021، الذي كان الموسم الثالث له في الفورمولا 1، تولى راسل قيادة رابطة السائقين خلفاً لرومان جروجان الذي غادر البطولة بعد نهاية مشواره مع فريق هاس.
ومع تقاعد سيباستيان فيتيل في نهاية عام 2022، أصبح راسل السائق النشط الوحيد في الرابطة، حيث يعمل جنبًا إلى جنب مع رئيسها، سائق الفورمولا 1 السابق ألكسندر وورز، والمديرة القانونية أنستازيا فاول.
شهدت فترة تمثيل راسل في الرابطة عدة أحداث بارزة، من بينها إضراب السائقين احتجاجًا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف سباق جائزة السعودية الكبرى 2022، بالإضافة إلى توترات بين السائقين ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم.
وفي نوفمبر 2023، أصدرت رابطة السائقين خطابًا تطالب فيه الاتحاد الدولي بمعاملة أعضائها بجدية واحترام، عقب تصريحات بن سليم المثيرة للجدل حول فرض قيود على لغة السائقين، ما أثار استياء واسع النطاق.
أعرب راسل عن استغرابه من غياب الردود على خطاب الرابطة، قائلاً إن السائقين لم يتلقوا أي رد رسمي.
وعوضًا عن ذلك، رد بن سليم عبر مقابلة إعلامية، قائلاً إن إدارة رياضة السيارات ليست من شأن السائقين.
هذا التوتر ترافق مع خطة جديدة من الاتحاد الدولي لتسليم مسائل الامتثال مباشرة إلى بن سليم ورئيس مجلس الشيوخ، وهي خطوة صوّت عليها لاحقًا في الجمعية العامة للاتحاد.
عند سؤاله عن رأيه في التطورات الأخيرة خلال نهائي موسم 2024 في أبو ظبي، قال راسل لوسائل إعلام: "عندما انضممت إلى رابطة GPDA كمدير، لم أكن أتصور أن تكون مسؤولياتي بهذه الكثافة وأن تشمل السياسة بهذا الشكل الكبير".
وأضاف "بالنسبة لي، كانت الأولوية دائمًا السلامة والجوانب الرياضية، لكن الآن يبدو أن النقاشات تدور في معظمها حول السياسة الرياضية".
وتابع "لا أريد الخوض في تفاصيل تغييرات نظام الامتثال، لأنني لست مطلعًا بما يكفي للحكم عليها، لكن ما يمكنني قوله هو أن جميع السائقين متحدون من أجل الأفضل لهذه الرياضة. نحن نطالب بالشفافية ونسعى لمساعدة الاتحاد الدولي للسيارات بأفضل ما يمكننا".