جون جونز يتراجع عن الاعتزال ويعود إلى برنامج اختبارات UFC

فاجأ نجم الوزن الثقيل السابق، جون جونز، عشاق الفنون القتالية المختلطة بعد تراجعه المفاجئ عن قرار الاعتزال وعودته مجددًا إلى برنامج اختبارات المخدرات التابع لمنظمة UFC.
وكان جونز قد أعلن اعتزاله رسميًا في أواخر الشهر الماضي، الأمر الذي أنهى – على ما يبدو – آمال الجماهير في إقامة نزال توحيد لقب الوزن الثقيل أمام البريطاني توم أسبينال، البطل المؤقت حينها.
لكن المقاتل البالغ من العمر 37 عامًا، والذي أصبح نشطًا للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ اعتزاله، بدا وكأنه أعاد النظر في قراره، معبّرًا عن رغبته في العودة إلى القتال.
وكتب جونز عبر منصة X تعليقًا على خبر نية دونالد ترامب استضافة نزال قتالي في البيت الأبيض: "القتال في البيت الأبيض؟ لقد عدت للتو إلى برنامج الاختبارات، والذي استمر حوالي أسبوعين. قررنا إبقاء جميع الخيارات مفتوحة".
وسرعان ما أصبح تصريحه حديث جماهير ومحبي رياضة MMA، الذين بدؤوا يتكهنون بعودته المرتقبة.
ويُعتقد أن خروج جونز من الصورة، وقيام UFC بتجريده من اللقب، قد أزال عنه الضغط لخوض نزال أمام المصنف الأول، وأصبح بإمكانه الآن مواجهة أسماء كبيرة يختارها بنفسه، من أجل مكاسب مالية ضخمة.
وكان اعتزال جونز قد أدى إلى ترقية المقاتل البريطاني توم أسبينال من بطل مؤقت إلى بطل رسمي للوزن الثقيل.
وكانت منظمة UFC قد حاولت جاهدة إقامة نزال توحيد بين النجمين، بل ولبت مطالب جونز المالية، بحسب ما ذكره دانا وايت، رئيس المنظمة.
وزعم وايت أن جونز وافق بالفعل على القتال، قبل أن يتراجع لاحقًا عن القرار – وهو ما نفاه جونز بشدة، مؤكدًا أنه اتخذ قراره بالاعتزال منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وأن المنظمة كانت على دراية كاملة بذلك.
وعندما سُئل وايت عن هذه المزاعم في لقاء مع صحيفة *The Sun Sport*، قال: "هذا غير صحيح. أنا أخبرك بالحقيقة. اختر من تريد أن تصدق".
الجدير بالذكر أن إعلان اعتزال جونز جاء قبل ساعات فقط من الكشف عن تورطه في حادث سيارة وقع في نيو مكسيكو خلال فبراير/شباط الماضي.
وكانت السلطات قد عثرت في مكان الحادث على امرأة "مخمورة" و"عارية من الخصر إلى الأسفل"، زعمت أن جونز كان هو سائق السيارة.
وأثناء التحقيق، قيل إن جونز تحدث إلى الشرطة عبر الهاتف وألمح إلى تهديدات بالعنف، لكنه نفى تمامًا هذه الاتهامات، مؤكدًا أن المرأة غادرت منزله وهي تحت تأثير الكحول.