جيوفاني دوس سانتوس: من جوهرة برشلونة إلى رائد أعمال ناجح
وُلد جيوفاني دوس سانتوس في 11 مايو 1989، وكان يُعتبر الجوهرة العظيمة لفريق شباب نادي برشلونة.
انضم إلى أكاديمية النادي عندما كان في سن 12 عاماً، وبدأ مسيرته الاحترافية مع الفريق الأول في سن 17 عام 2006، حيث سجّل هدفًا في مباراته الأولى ضد فريق آرهوس.
بعد موسم ناجح مع برشلونة، حيث تم تشبيهه بالأسطورة رونالدينيو وحصل على لقب "ميسي الجديد"، بدأت مسيرة جيوفاني بالانتقال بين عدة أندية أوروبية وأمريكية.
تنقل بين توتنهام هوتسبير، وإبسويتش تاون، وراسينغ سانتاندر، ومايوركا، وفياريال، ولوس أنجلوس جالاكسي، وأخيرًا نادي أمريكا المكسيكي.
مسيرته الدولية وتألقه مع المنتخب المكسيكي
يحمل جيوفاني ثلاث جنسيات: المكسيكية، والبرازيلية، والإسبانية. وقد شارك مع المنتخب المكسيكي في 106 مباريات دولية، حيث ساهم بشكل بارز في تتويج الفريق بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012.
نقلة نوعية: من الملاعب إلى عالم الأعمال
بعد مسيرة مميزة في كرة القدم، قرر جيوفاني دوس سانتوس تعليق حذائه واعتزال اللعب في عام 2021، وهو في عمر 35 عاماً، لكنه لم يتوقف عند ذلك، بل قفز إلى عالم ريادة الأعمال وحقق نجاحًا ملحوظًا.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "كلارو سبورتس"، أصبح جيوفاني شريكاً في شركة *Procura México**، وهي شركة مرتبطة بشركة البتروكيماويات **Petroleos Mexicanos (PEMEX)**.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن دوره في الشركة يحقق له عائدات سنوية تتراوح بين 400 و500 ألف دولار أمريكي (ما يعادل أكثر من 10 ملايين بيزو مكسيكي)، حسبما أفاد الصحفي أبراهام بنسيد على قناة "فوكس سبورتس".
استثمارات إضافية في قطاع السيارات الفاخرة
بالإضافة إلى دوره في قطاع البتروكيماويات، يُقال إن جيوفاني دوس سانتوس يُدير شركة متخصصة في بيع وشراء السيارات الفاخرة داخل المكسيك، مما يعكس استمراره في النجاح بعيدًا عن الملاعب.