حملة على نادي أمريكي لتغيير اسمه العنصري لانه يرمز للهنود الحمر !
يتعرض نادي (ريدسكينز) لكرة القدم الأمريكية وبعد 80 عاما على انشاءه لحملة قوية من الانتقادات التي تدعوه لتغيير إسمه وشعاره بدعوى أنه يحمل ايحاءات عنصرية.
وتعتبر الحملة، التي أطلق عليها إسم (غيروا الشعار)، أن إسم النادي وشعاره الذي يتمثل في أحد السكان الأصليين الذين يرتدون عمامة من الريش، يعتبر "اشارة عنصرية" تجاه الهنود.
ويعني إسم النادي، الذي يعتبر من أهم وأكثر الفرق تتويجا بالبطولات في كرة القدم الأمريكية، "أصحاب الجلود الحمراء".
وقال راي هالبريتر رئيسة منظمة (أمة أونيدا) التي تدافع عن حقوق السكان الأصليين "إنها رسالة رهيبة لباقي العالم، القيام بالتسويق عن طريق إسم يحمل نزعة عنصرية".
وأضاف هالبريتر "هذا الإسم المؤلم كان يستخدم ضد شعبي في الأزمنة التي كانت توجه ضدهم فيها الأسلحة والمسدسات وكان يتم خلالها طردنا من أراضينا".
وأردف "حينما يتم استخدامه من قبل فريق كرة قدم للمحترفين، يتحول إلى كلمة يقولها أطفالنا وتذكر بآلام الماضي".
وتسبب الجدل الدائر بخصوص الإسم في تعليق رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما على الأمر حيث قال أنه لو كان رئيس النادي لفكر في تغيير إسمه.
على الرغم من هذا خرج مالك النادي دانييل شنايدر للدفاع عن نفسه في خطاب نشره الموقع الرسمي ل(ريدسيكنز) حيث أكد أن هذا الإسم لا يحمل أي ايحاءات عنصرية أو تحقيرية تجاه السكان الأصليين.
من ناحيته قال أحد المشجعين ويدعى جيمس هانت ل "يعجبني الإسم كما هو، لقد كان هكذا طيلة سنوات وسيظل بهذه الصورة كما يحبه الجمهور، لماذا يرغب أحد في تغييره، لا أرى شيئا عنصريا في الإسم يشير إلى الهنود، أنا فخور بالهنود".
وقالت مشجعة أخرى تدعى تينا إيفانز "شخصيا لا أرى أي شيء سيء في الإسم، ولكن من يرون فيه اساءة من حقهم ان يحاولوا تغييره"..