خفض التكاليف تطيح بوظيفة "السير" من الشياطين الحمر
سيترك المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد السير اليكس فيرجسون منصبه الحالي في النادي كسفير عالمي، بعد قرار من إدارة الشياطين الحمر.
ويأتي قرار الإدارة، برئاسة دانييل راتكليف، في إطار سياسة خفض النفقات التي تنتهجها الإدارة، ومنها إنهاء عقد فيرجسون مع نهاية الموسم.
وكان المدرب الاسكتلندي ترك تدريب مانشستر يونايتد منذ عام 2013، وهو نفس العام الذي عين بمنصب سفير عالمي، براتب يبلغ حوالي 2.16 مليون جنيه إسترليني.
خلال تلك الفترة، عمل الرجل البالغ من العمر 82 عامًا سفيرًا عالميًا ومديرًا للنادي، وكان حاضرًا بشكل منتظم في المباريات ويحتفظ بمقعد في مجلس الإدارة.
وبحسب ما نقلت "بي بي سي" عن مصادر في النادي، فإن فيرجسون، سيكون دائما موضع ترحيب في أولد ترافورد.
وأضافت المصادر "تم اتخاذ القرار بشكل ودي بعد محادثة مباشرة بين الاسكتلندي والمالك المشارك السير جيم راتكليف الأسبوع الماضي".
ومع سياسة خفض التكاليف، تم الاستغناء عن أكثر من 250 موظفًا بالفعل، في خطوة يتوقع النادي أن توفر حوالي 10 ملايين جنيه إسترليني سنويًا.
وأعلن النادي في الشهر الماضي عن خسارة صافية قدرها 113 مليون جنيه إسترليني.
ومن المعروف أن هذه الخسارة قريبة من الحد الأقصى للخسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة ثلاث سنوات، والذي يبلغ 115 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أن النادي قال إنه ملتزم بالالتزام بالقواعد.
ويعد السير الكيس فيرجسون أنجح مدرب في تاريخ يونايتد، بفضل فوزه بـ13 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين في دوري أبطال أوروبا، وخمسة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، وأربعة ألقاب في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وغيرها من الألقاب.
ويحتل يونايتد حاليا المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويظل المدرب إريك تين هاج في وظيفته قبل مباراة يوم السبت ضد برينتفورد على الرغم من التكهنات الشديدة بشأن مستقبله.