رافينها... مفتاح برشلونة في المرحلة الحاسمة

في موسم كاد أن يكون مثالياً لبرشلونة في بداية حقبة فليك، برزت أسماء شكلت العمود الفقري للفريق: إينيغو مارتينيز في الدفاع، بيدري في الوسط، ليفاندوفسكي صاحب الـ42 هدفاً، ولمين يامال بموهبته المتفجرة.
لكن أحد أبرز مفاتيح النجاح كان البرازيلي رافينها، الذي قد يعود للظهور مجدداً السبت أمام جيرونا، في توقيت حاسم يسبق الكلاسيكو المرتقب ضد ريال مدريد في البرنابيو يوم 26 أكتوبر.
رافينها لم يكن مجرد جناح. بأرقامه وأدائه، كان ثاني هدافي الفريق (34 هدفاً) بعد ليفاندوفسكي، وأفضل صانع أهداف (23 تمريرة حاسمة)، إضافة إلى كونه أكثر اللاعبين مشاركة بالدقائق (4,661 دقيقة) وثاني أكثرهم ظهوراً (57 مباراة، 53 منها أساسياً).
تألقه في دوري الأبطال (13 هدفاً) وضعه خامساً في ترتيب الكرة الذهبية، متفوقاً على نجوم مثل مبابي.
رغم تراجع مستواه مؤخراً، إلا أن استعادة نسخته الأفضل باتت أولوية في برشلونة، خاصة في ظل حاجة الفريق إلى طاقته وشغفه، وغياب الفاعلية الهجومية والضغط العالي كما ظهر أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية.
وعودة رافينها، إلى جانب فيرمين، بعد فترة التوقف، قد تعوّض غياب المصابين مثل غافي وأولمو.
النادي جدد عقد رافينها حتى 2028، ويُعوَّل عليه كثيراً كقائد رابع للفريق وصاحب تأثير داخل وخارج.
فليك يثق فيه، ويأمل أن يستعيد تألقه ليقود الفريق في المرحلة المقبلة، ليس فقط بأرقامه، بل بروحه وشخصيته القادرة على تحفيز المجموعة.