رونالد أراوخو يعود إلى برشلونة مبكرًا وسط ترقب حول مستقبله

عاد المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو إلى برشلونة هذا الأسبوع بعد قضائه عطلة الصيف في بلاده، حيث استغل الإجازة للاحتفال بزفافه على شريكته أبيغيل أوليفيرا.
وبدأ أراوخو تدريباته الفردية اعتبارًا من يوم الثلاثاء، أي قبل 12 يومًا من موعد عودة الفريق للتدريبات الجماعية تحت قيادة المدرب الجديد هانسي فليك، والمقررة في 13 يوليو المقبل.
حجر أساس في مشروع فليك وديكو
بالنسبة لكل من فليك والمدير الرياضي ديكو، يُعد أراوخو عنصرًا أساسيًا في مشروع إعادة بناء الفريق، وقد عبّرا بوضوح عن ثقتهما الكبيرة في المدافع البالغ من العمر 26 عامًا، الذي يمتد عقده الحالي حتى عام 2031 بعد تجديده في يناير الماضي.
بند يُقلق الإدارة: فرصة قصيرة للرحيل
ورغم التجديد الأخير، تنص بنود العقد على فترة زمنية قصيرة تمتد من 1 إلى 15 يوليو، يُتاح خلالها فسخ عقد اللاعب مقابل 60 مليون يورو فقط.
هذا البند المؤقت قد يُغري عددًا من الأندية الأوروبية الكبرى الساعية لتعزيز خطوطها الدفاعية، ويضع برشلونة أمام احتمال خسارة أحد أهم أعمدته الدفاعية، في وقت حساس من السوق.
اهتمام سابق من آرسنال ويوفنتوس
سبق أن تلقى أراوخو عروضًا جادة، لا سيما من آرسنال ويوفنتوس خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث سعى النادي الإيطالي لاستغلال تراجع دور أراوخو بسبب إصاباته المتكررة وتألق باو كوبارسي وإينييغو مارتينيز في مركز قلب الدفاع، لكن بعد فوز برشلونة بكأس السوبر الإسباني على حساب ريال مدريد، ومحادثات إيجابية مع زملائه، قرر أراوخو تجديد عقده، مدعومًا بثقة ديكو المطلقة فيه كلاعب لا غنى عنه.
ديكو يدافع ويطمئن
وفي تصريح حديث لصحيفة *لا فانغوارديا*، شدد ديكو على تمسكه بأراوخو، واصفًا إياه بأنه "واحد من أفضل المدافعين في العالم"، كما اعتبر الانتقادات التي وُجهت إليه غير عادلة، رغم إقراره بأن النادي سيضطر للتخلي عن بعض المدافعين لتقليل العدد في هذا المركز.
بيع محتمل أم استثناء؟
رغم الضغوط المالية، يسعى برشلونة لتحقيق توازن في اللعب المالي النظيف بنسبة 1/1 دون الحاجة لبيع أراوخو، إلا أن بعض أعضاء مجلس الإدارة لا يمانعون بيع اللاعب إذا جاء عرض مناسب، خاصة أن بند فسخ العقد المؤقت قد يمثل فرصة ذهبية للأندية المهتمة.
وفي ظل هذا الوضع، تبدو الأيام القليلة القادمة حاسمة لتحديد ما إذا كان أراوخو سيواصل مشواره مع برشلونة كما هو مخطط، أم أن أحد الكبار سيكسر حاجز الـ60 مليون يورو ويخطف قلب دفاع الفريق الكتالوني.