غصون يضمن ميدالية لسوريا.. ويضع عينه على باريس
يضع الملاكم السوري أحمد غصون، نصب عينيه التأهل للألعاب الأولمبية، بعد ضمانه الميدالية الأولى لسوريا في دورة الألعاب الآسيوية.
وضمن غصون برونزية على الأقل في وزن تحت 80 كلج، بعد فوزه على الطاجيكستاني شابوس نيغماتوليف بالنقاط (5-0) في ربع النهائي الأحد، بيد أن الذهبية والفضية فقط تضمنان المشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
وقال غصون البالغ 27 عامًا، بعد ضمان الميدالية: "لقد ضمنا ميدالية، لكن لا يمكننا التوقف. نهدف إلى ميدالية مؤهلة إلى الأولمبياد".
وتحدث عن مواجهته الأخيرة "خصمي من بلد معروف بأنه بين الأفضل عالميًا في هذه الرياضة. لذا لم يكن نزالاً سهلاً".
عن استعداداته للآسياد، يقول حامل العلم السوري في حفل الافتتاح "المفتاح هنا هو اللياقة البدنية. نفتقد للاحتكاك مع ملاكمين من دول متنوّعة. باقي الدول سنحت لها فرصة المشاركة في معسكرات تدريبية، باستثناء سوريا. لم يستقبلنا أحد. لكننا نعوّل على خبرتنا لخوض النزالات".
وتابع غصون الذي تغلب في دور الـ16 على الكوري الجنوبي جينجيا كيم بالنقاط 4-1، أن المحطة المقبلة له أمام الفلبيني أومير فيليكس مارسيال ستكون الأهم "نقوم بأفضل ما لدينا هنا. فريقنا يضمّ 3 لاعبين فقط. أحدهم انسحب في الادوار التمهيدية (محمد مليس، بسبب تواجد حكم اسرائيلي) وشقيقي الأكبر علاء تعرّض لاصابة حرمته المنافسة".
ويشرف على أحمد والده حسين المنخرط في الرياضة منذ 50 سنة، والوالد لأربعة ملاكمين ومدربة لياقة بدنية.
قال حسين لموقع الألعاب "حبّي للرياضة يعود إلى سنوات طفولتي. بدأت من لا شيء. لم يكن هناك أندية لانضم اليها في ذاك الوقت، فبدأت في الشوارع، قاتلت منذ العام 1975 حتى اعتزالي في 1989 عندما أصبحت مدرباً".
يذكر أن سوريا أحرزت ميدالية وحيدة في النسخة الأخيرة في جاكرتا عام 2018، عندما نال مجد الدين غزال برونزية مسابقة الوثب العالي.