فورد تدخل تحدي أراغون بسيارتها الجديدة وتطمح للهيمنة

أعلن فريق *Ford M-Sport* مشاركته رسميًا في النسخة الحادية والأربعين من سباق *Baja España Aragón**، إحدى جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA Baja)، والتي ستُقام في مدينة تيرويل الإسبانية خلال الفترة من 25 إلى 27 يوليو.
ويمثل الفريق في هذه الجولة طاقم فورد بيرفورمانس بسيارة *Raptor T1+*، بقيادة الثنائي المخضرم ناني روما وأليكس هارو، على أن تحمل السيارة الرقم 204.
سجل بطولي وتحضيرات مكثفة
يُعد ناني روما من أبرز الأسماء في تاريخ السباق، حيث فاز بتسعة ألقاب في Baja Aragón، خمسٌ منها في فئة السيارات، وآخرها كان بمساعدة هارو. وسبق مشاركتهما اختبار مكثف في المغرب خلال يونيو، قطع خلاله الفريق 4000 كيلومتر لتقييم وتطوير سيارة *Raptor T1+ Evo**.
روما عبّر عن رضاه الكبير عن التحسينات التقنية التي شهدتها السيارة، قائلاً: "أعتقد أننا حققنا تقدمًا كبيرًا. أنا وكارلوس ساينز راضون جدًا عن الأداء الذي وصلنا إليه، وأنا متحمّس لاختبار هذه التطويرات في بيئة تنافسية حقيقية".
تحسينات تقنية لسيارة Raptor T1+ Evo
تحدث ناني روما بتفصيل عن التطويرات الأخيرة، مشيرًا إلى التحسينات التي طرأت على نظام التعليق، وإعادة توزيع الوزن، ما أدى إلى استقرار أكبر للسيارة وتحكم أفضل، خصوصًا في التسارع والكبح، "فوكس تعلّمت الكثير من رالي داكار، وهذا انعكس في النصف الأول من الموسم. السيارة الآن أكثر تماسكًا، ولا تظهر منها حركات مفاجئة. كما تم تحسين الرؤية للسائق، وتعديل الوضعية والهيكل الخلفي لتعزيز الانسيابية الهوائية، وهو أمر حاسم على الطرق السريعة".
هدف عاشر في أراغون
روما، الذي ظهر مؤخرًا بسيارته في مهرجان جودوود للسرعة، أعرب عن أمله في تحقيق فوزه العاشر في أراغون، بعد فوزه الأول عام 2005، والأخير في 2015، "بعد عشر سنوات من آخر فوز، سيكون من الرائع أن أحقق اللقب العاشر".
مسار جديد واختبارات قادمة
رغم أن الطابع العام للسباق سيبقى كما هو معتاد، أشار روما إلى أن المسار هذا العام سيكون مختلفًا تمامًا، مؤكدًا على أهمية تجنب المشاكل الميكانيكية، مع الثقة في صلابة السيارة.
قبل انطلاق السباق، سيجري الفريق اختبارًا تحضيريًا في منطقة مونجروس، على أن تعود فورد M-Sport إلى نفس المنطقة نهاية أغسطس لإجراء اختبار إضافي بمشاركة كافة سائقي الفريق.
وتستكمل روزنامة الفريق بالمشاركة في رالي البرتغال (22-28 سبتمبر)، ثم رالي المغرب (10-17 أكتوبر)، والذي يُعد الاختبار الأخير قبل التحدي الأكبر في رالي داكار 2026.