فيلبس متأهب لاستعادة الذهبية الضائعة لسباق 200 متر فراشة
ربما تكون دورة ريو دي جانيرو الأولمبية، بمثابة نهاية مشوار المخضرم مايكل فيليس، إلا أن السباح الأمريكي الكبير، لم يظهر أي قدر من التعامل بهدوء مع الأمر.
وأثبت السباح، البالغ من العمر 31 عامًا، أن مستواه لا يزال مرتفعًا قبل خوضه لمواجهة ثانية في سباق 200 متر فراشة، أمام الجنوب أفريقي تشاد لوكلوه، الذي حال دون فوز منافسه الأمريكي بثالث ميدالية ذهبية له على التوالي في السباق، قبل أربع سنوات.
وتفوق فيلبس، حامل الرقمين القياسيين العالمي والأولمبي طوال أغلب فترات الدور قبل النهائي للسباق، يوم الإثني، قبل أن يجتازه المجري تاماش كندريشي في آخر 25 مترا لينهي متفوقًا بفارق 0.16 ثانية عن السباح الأمريكي.
وأنهى لوكلوه، في المركز الرابع متراجًعا بفارق أكثر من ثانية خلف فيلبس لكنه كان قد شارك في نهائي 200 متر حرة قبلها بوقت قصير لينال الفضية.
وكان فيلبس، وهو أكثر رياضي أولمبي فوزا بالميداليات على الإطلاق، اعتزل عقب أولمبياد 2012، إلا أنه عاد ثانية بعدها بعامين.
وثارت تساؤلات حول شخصيته بعد أن التقطت له صورة مع غليون من الماريوانا في عام 2009، وأقر بذنبه في القيادة تحت تأثير الخمر في 2014 في ثاني مخالفة له في غضون 10 سنوات.
لكن بدايته في ريو، كانت جيدة حيث فاز بالذهبية رقم 19 له مساء الأحد، في سباق أربعة في 100 متر حرة.
وقال فيلبس إنه صارع شعوره بالألم والتحول العنيف من المشاركة في سباق ليلي لخوض تصفيات سباق الفراشة يوم الإثنين.
وقال فيلبس، إنه يعتقد أنه استطاع تقديم الأداء المطلوب يوم الإثنين عقب نومه لفترة قصيرة ظهرًا.
وأضاف: "نومي لساعتين بعد الظهر كان أمرًا رائعًا. يحدوني الأمل ان أخوض سباقا مميزًا اليوم الثلاثاء".