قرار ملعب مباراة برشلونة وفالنسيا يُتخذ هذا الأسبوع وسط ترقب كبير

بدأ الأسبوع الحاسم لاتخاذ القرار النهائي بشأن إقامة مباراة برشلونة على أرضه في موسم 2025-2026، حيث سيُعلن بعد ظهر يوم الثلاثاء نتيجة تفتيش جديد سيجريه مجلس مدينة برشلونة على أعمال البناء في ملعب سبوتيفاي كامب نو.
حتى الآن، لا يملك نادي برشلونة شهادة البناء النهائية التي يتوجب عليه تقديمها لمجلس المدينة لمنحه ترخيص إشغال الملعب، مما يجعل احتمال إقامة مباراة فالنسيا، المقررة يوم الأحد، في ملعب يوهان كرويف قائمًا بقوة.
ومع ذلك، يواصل النادي التحضير لكلا الاحتمالين بعد اجتماع عُقد صباح اليوم ضم جميع الأقسام المعنية بتنظيم المباراة.
وكانت رابطة الدوري الإسباني قد منحت النادي الجمعة الماضية موافقتها على إقامة المباراة في ملعب سانت خوان ديسبي، بشرط تنفيذ عدد من التعديلات التقنية والإدارية مثل تركيب كاميرات تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، وتوصيل الألياف الضوئية لتفادي مشكلات تقنية مثل تلك التي حدثت في فاليكاس خلال مباراة رايو فاليكانو وبرشلونة، بالإضافة إلى تحسين نظام الري.
ومن المقرر أن يعود ممثلو الليغا خلال الأسبوع لملعب يوهان كرويف لاستكمال عملية التحقق من استيفاء الشروط بعد التقدم الإيجابي الذي أبدته إدارة النادي.
يُعتبر إقامة مباراة برشلونة وفالنسيا في كامب نو بسعة 27 ألف متفرج إنجازًا استثنائيًا في ظل الظروف الحالية، حيث تشمل المدرجات وجزءًا من المرمى الجنوبي.
في كل الأحوال، فإن جميع أقسام النادي جاهزة لمواجهة التحدي، سواء أقيمت المباراة في كامب نو أو يوهان كرويف.
وتأتي هذه المباراة كأولى من ثلاث مباريات متتالية على أرض برشلونة في الدوري، تبدأ فالنسيا، تليها مواجهة خيتافي في 21 سبتمبر، ثم ريال سوسيداد في 28 سبتمبر، قبل أيام قليلة من استضافة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا في الأول من أكتوبر.
ويعمل النادي حاليًا على التحضير اللوجستي الكامل لأي من السيناريوهين، مع اختلافات جوهرية في الجوانب الأمنية، مقاعد الجماهير، مقاعد كبار الشخصيات، وقاعات الإعلام.
ويُنتظر إعلان طريقة توزيع التذاكر، خصوصًا أن عدد المقاعد في يوهان كرويف محدود بحوالي 6000 مقعد فقط، وسيكون هذا الإعلان الخطوة الأولى قبل الكشف عن أسعار التذاكر الموسمية.
يبقى كل شيء متوقفًا على إمكانية عودة كامب نو سبوتيفاي للاستخدام، وموعدها، وسعة الجمهور المسموح بها، أو استمرار اللعب في ملعب أوليمبيك لويس كومبانيس للموسم الثالث على التوالي.
قد يعود برشلونة إلى كامب نو في 21 سبتمبر لمواجهة خيتافي، حيث سيكون هناك وقت كافٍ لتركيب العشب بعد حفل بوست مالون المقرر في 12 سبتمبر.
ومع ذلك، هناك احتمال أيضًا بإقامة مباراة أزولونيس على منصة سبوتيفاي كامب نو، أو في حال تأخر التصاريح، قد تُلعب في يوهان كرويف.
كل الاحتمالات مفتوحة، ومن المتوقع أن تبدأ الاتصالات الرسمية للنادي بالتدفق تدريجيًا خلال الأسبوع الحالي.