قطر تستثمر في تطوير لاعبيها استعدادًا لكأس العالم 2030

بعد الانتقادات التي تعرضت لها في نهائيات كأس العالم الأخيرة، تسعى قطر لإجراء تغييرات على تشكيلتها استعدادًا لكأس العالم 2026.
وضمن هذه التغييرات، تم توقيع اتفاقية مع نادي كالاهورا الإسباني وأكاديمية أسباير، بهدف تطوير اللاعبين القطريين من خلال التدريب والمنافسة في بيئة أوروبية عالية المستوى.
الاتفاقية، التي بدأت مع فرق الرديف والشباب، تم تمديدها لتشمل الفريق الأول بعد عام من تنفيذها.
يتنافس فريق كالاهورا الأول في الفئة الثانية الإسبانية، بينما يتواجد الفريق الاحتياطي في الفئة الثالثة، ويشارك الفريق الشبابي في الفئة الثانية.
قال توماس لورينتي، رئيس نادي كالاهورا: "رأينا في هذه الشراكة فرصة لتطوير منهجنا التدريبي بهدف تحسين أداء المنتخب القطري".
وأضاف أن أكاديمية أسباير ستتحمل النفقات المتعلقة بالإدارة الرياضية لنادي كالاهورا، مع ضمان تنفيذ المنهجية التدريبية المثلى.
من جهته، أشار كارلوس بوسو، المدرب السابق للنادي، إلى أن قطر تمتلك تأثيرًا كبيرًا على النادي، مؤكدًا "الربط بين نادي كالاهورا وقطر واضح، وقد أصبح النادي قريبًا من أن يكون "كالاهورا قطر".
حالياً، يضم نادي كالاهورا عددًا من اللاعبين القطريين، حيث يتواجد 4 لاعبين في فريق الشباب، و7 في الفريق الاحتياطي، ولاعب واحد في الفريق الأول. تم بالفعل استدعاء بعضهم للمنتخب القطري، مثل محمد خالد وإبراهيم الحسن.
تهدف قطر إلى تطوير لاعبين قادرين على المنافسة في المستوى العالمي استعدادًا لكأس العالم 2030، وقد يتم توسيع هذا النموذج ليشمل دولًا أخرى في المستقبل.