كاتير يتعرض للإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب التزوير
حصل محمد كاتير، الحائز على الميدالية الفضية في سباق 5 آلاف متر في بطولة العالم، على إيقاف لمدة أربع سنوات بسبب التلاعب بعد اكتشاف قيامه بتزوير وثائق السفر المقدمة أثناء التحقيق في اختبارات المنشطات التي لم يخضع لها.
وتم إيقاف العداء الإسباني، البالغ من العمر 26 عاما، لمدة عامين من قبل وحدة نزاهة ألعاب القوى في شباط الماضي، بسبب غيابه عن ثلاثة اختبارات منشطات خلال 12 شهرا.
ولكن خلال تحقيقاتها، اكتشفت وحدة النزاهة أنه في تاريخ أحد تلك الاختبارات التي لم يتمكن من اجتيازها، وهو 28 شباط 2023، قام كاتير بتغيير مسار سفره وبطاقة الصعود إلى الطائرة وتأكيد الحجز في محاولة لتضليل المحققين الذين كانوا يبحثون عن مكان وجوده في ذلك اليوم.
وتطلب AIU من الرياضيين تسجيل "مكان تواجدهم"، خارجيللمساعدة في الاختبارات غير المعلنة خارج المنافسة.
وستتزامن عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات مع عقوبة كاتير السابقة، ما يمدد إيقافه حتى شباط 2028.
واختتمت المحكمة التأديبية التابعة لوحدة النزاهة في بيانها قائلة "لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الرياضي قدم رواية كاذبة للأحداث وقام بتحريف الوثائق".
وأضافت "وقد فعل ذلك من أجل إقناع الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأن فشله في تقديم الإقرارات في 28 شباط 2023 لا ينبغي اعتباره فشلاً في تحديد مكان تواجده".
وسيغيب كاتير، الذي فاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم لسباق 1500 متر في عام 2022 والميدالية الفضية في سباق 5000 متر في عام 2023، عن بطولة العالم في طوكيو العام المقبل وبكين في عام 2027.
وطلبت وحدة النزاهة إلغاء نتائج كاتير اعتبارًا من 9 آذار 2023 فصاعدًا، لكن المحكمة التأديبية رفضت ذلك لأن توقيت فشله في تحديد مكان تواجده لم يوفر "ميزة تنافسية أثرت على نتائجه".
وقال رئيس الاتحاد الدولي بريت كلوتير إن الحكم يؤكد خطورة التلاعب، مضيفا "لقد ولت الأيام التي كانت فيها التفسيرات المقدمة في قضايا مكافحة المنشطات مقبولة على ظاهرها في ألعاب القوى".
وتابع "بفضل الاستثمار القوي في التحقيقات، قامت وحدة النزاهة في مجال مكافحة التلاعب بالنزاهة منذ إنشائها في عام 2017 بمحاكمة 25 قضية تلاعب".
وواصل "إن الغالبية العظمى من رياضينا المتميزين يحترمون القواعد الصارمة والعمليات الرياضية ويجب أن يشعروا بالارتياح للإجراءات التي يتم اتخاذها لضمان تكافؤ الفرص".