كونور ماكجريجور ينسحب من انتخابات رئاسة أيرلندا ويعد بالعودة مجددًا

كشف أسطورة منظمة UFC، كونور ماكجريجور، عن انسحابه من سباق انتخابات رئاسة أيرلندا، بعد "تفكير متأنٍ" ومشاورات مع عائلته.
كان ماكجريجور قد أعلن سابقًا أنه حصل على الدعم اللازم للترشح، لكنه قرر الانسحاب صباح الاثنين.
وقال ماكجريجور إن حملته "أثارت نقاشًا مهمًا" حول الديمقراطية في أيرلندا، وكيفية ضمان أن تكون الرئاسة حقيقية ملكًا للشعب.
وأضاف "لن تنتهي هذه المحادثة بانسحابي، فقد بدأ تيار التغيير، ولا يمكن التراجع عنه".
ويبلغ ماكجريجور 37 عامًا، وهو مدان في قضية مدنية تتعلق باغتصاب نيكيتا هاند في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنه أكد أن انسحابه لا يعني نهاية مشواره السياسي، وقال عبر حسابه في "إكس": "هذه ليست النهاية، بل بداية رحلتي السياسية، وسأعود للحملات الانتخابية مستقبلًا".
ولتكون الترشحات صحيحة، يجب على المرشح الحصول على دعم 20 عضوًا في البرلمان الأيرلندي أو أربع سلطات محلية، بالإضافة إلى أن يكون عمره 35 عامًا على الأقل.
وقد كان ماكجريجور يسعى للحصول على ترشيح من السلطات المحلية ليظهر على ورقة الاقتراع، وكان من المقرر أن يلقي كلمات في اجتماعات مجالس مقاطعات دبلن وكيلدير.
حالياً، هناك ثلاثة مرشحين مؤكدين: الوزيرة السابقة هيذر همفريز عن حزب فاين جايل، ومدير كرة القدم السابق جيم جافين عن حزب فيانا فايل، والنائبة كاثرين كونولي التي تحظى بدعم حزب العمال والديمقراطيين الاجتماعيين ومنظمة الناس قبل الربح.
وأكدت كونولي استعدادها لتلقي دعم حزب شين فين، الذي سيعلن موقفه في 20 سبتمبر.