لورا إستر راموس تختتم مسيرتها الأسطورية في كرة الماء بتكريم حافل

في يوم السبت، انتهت منافسات الدور الفاصل الأوروبي لبطولة إيبردرولا لكرة الماء بفوز فريق ميديتيراني 9-7 على إي بلس كاتالونيا في مباراة الإياب من النهائي، ليحقق فريق سانتس المركز الخامس ويتوج بالبطولة.
المباراة كانت أكثر من مجرد تنافس رياضي؛ فقد شهدت نهاية مسيرة أسطورة كرة الماء الإسبانية لورا إستر راموس، التي خاضت مباراتها الأخيرة عن عمر 35 عامًا.
لقد تلقت تقديرًا حارًا من ناديها وجماهيرها وزميلاتها في الفريق في ملعب جوسيب فاليس.
لعبت لورا الربع الأول من المباراة ثم تولى زميلها إيليا خيمينيز المسؤولية حتى الدقيقة الأخيرة، حيث عادت لورا إلى الحوض لتقديم آخر إنقاذ لها في مسيرتها، وسط تصفيق حار من الجميع.
بعد صافرة النهاية، بدأ العناق والتكريم. نالت لورا تكريمًا كبيرًا من نادي برشلونة، الذي نشأت فيه، ومن نادي ناتاسيو ساباديل، حيث حققت ألقابًا عديدة محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة مع المنتخب الإسباني في تحقيق ميداليات ذهبية أولمبية وعالمية.
وقالت لورا بعد المباراة: "أنا سعيدة وأريد أن أتذكر هذه اللحظات بابتسامة، لم أفكر كثيرًا في كونها المباراة الأخيرة، بل في الاستمتاع بها. سيكون هناك وقت للحزن، لكن الآن أريد الاستمتاع بوقتي".
منح نادي البحر الأبيض المتوسط الرياضي لورا تكريمًا خاصًا، حيث قدم لها زملاؤها ملصقًا وصورة الفريق وباقة من الزهور، بينما قدم نادي برشلونة لها شارة النادي باللون الأبيض الذهبي.