لوكا يوفيتش يودع ميلان بعد موسم متقلب ويبحث عن محطة جديدة

شهد لوكا يوفيتش نهضة قصيرة في مسيرته خلال الأشهر الأخيرة، مع تعيين سيرجيو كونسيساو مدربًا لميلان في ديسمبر الماضي.
إلا أن رحيل المدرب البرتغالي، والإعلان عن قدوم ماسيميليانو أليغري لقيادة الفريق الموسم المقبل، يعني نهاية مغامرة يوفيتش مع "الروسونيري".
في عمر السابعة والعشرين، يستعد المهاجم الصربي لفتح فصل جديد في مسيرته المليئة بالتقلبات.
قرر ميلان عدم تفعيل خيار تمديد عقد يوفيتش لعام إضافي، والذي كان سينتهي في 20 يونيو، وبهذا، يصبح لاعب ريال مدريد وبنفيكا وآينتراخت فرانكفورت وفيورنتينا السابق حرًا بشكل رسمي اعتبارًا من 30 يونيو.
تألق مؤقت... لكن غير كافٍ
عاد يوفيتش للواجهة بين شهري مارس وأبريل، حين سجل أهدافًا مؤثرة في الدوري ضد نابولي (1-2) وفيورنتينا (2-2)، كما هز شباك إنتر مرتين في نصف نهائي كأس إيطاليا، ليساهم في تأهل ميلان إلى النهائي، هذه الفترة أعادت الأمل بإمكانية تمديد عقده.
بحسب صحيفة *لا غازيتا ديلو سبورت*، لم يتم التوصل إلى اتفاق بسبب الخلاف على صيغة العقد؛ إذ طلب يوفيتش عقدًا لمدة عامين دون شروط إضافية، فيما كان ميلان يفضّل تمديدًا سنويًا مشروطًا.
وجهة مجهولة
يبدو أن خطط المدير الرياضي الجديد إيجلي تاري، والمدرب أليغري، تركز على خيارات هجومية أخرى. يوفيتش، الذي انضم من فيورنتينا عام 2023، أنهى مشواره مع ميلان بعد مشاركته في 47 مباراة سجل خلالها 13 هدفًا، وتوّج بلقب كأس السوبر الإيطالي.
وكما حدث منذ انتقاله المدوّي إلى ريال مدريد مقابل 63 مليون يورو في 2019، لم ينجح يوفيتش في تلبية التوقعات، وظلت فترات إخفاقه أطول من ومضات تألقه.
حتى الآن، لم يُحسم مستقبله، لكن تقارير تشير إلى اهتمام من كروز أزول المكسيكي وبوتافوغو البرازيلي، بينما يبقى يوفيتش في انتظار العرض المناسب لبداية جديدة.