لويس إنريكي وشغفه الخفي بـ UFC: من المدرّب إلى مشجّع لفنون القتال

يتميّز لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، بشغفه الكبير بالحياة، إذ لا تقتصر اهتماماته على كرة القدم التي أعطته الكثير، بل تمتد إلى هوايات أخرى مثل ركوب الدراجات والجري لمسافات طويلة.
ومن خلال ابنه باتشو، اكتسب أيضًا شغفًا بفنون القتال المختلطة، وخاصة بطولة القتال النهائي (UFC).
لذلك، لم يكن مفاجئًا أن يلتقط اثنان من أساطير UFC صورة تذكارية مع إنريكي البالغ من العمر 55 عامًا، عقب الفوز التاريخي لباريس سان جيرمان على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي أُقيم في ميونيخ.
حضر النزال خبيب نورمحمدوف، أسطورة الوزن الخفيف والمقاتل الذي أنهى مسيرته دون هزيمة، برفقة تلميذه ونجم UFC الحالي إسلام ماخاتشيف، الذي يسعى لتحقيق إنجازات مماثلة.
وبعد المباراة، نزل كلاهما إلى أرضية الملعب لتهنئة الفريق الباريسي، وتبادلا الحديث والضحك مع لويس إنريكي، وهما المعروفان بتشجيعهما لريال مدريد.
كما حرص خبيب وإسلام على التقاط صورة مع عثمان ديمبيلي، النجم الذي دخل تاريخ باريس سان جيرمان بتحقيقه أول لقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق.
قبل نحو عام، تحدث لويس إنريكي عن معرفته بالمقاتل الإسباني الجورجي إيليا توبوريا، الذي أصبح لاحقًا بطل وزن الريشة في UFC، مؤكدًا أنه كان يتابعه منذ سنوات، وذلك بتأثير مباشر من ابنه المهتم بالجوجيتسو.
وأوضح المدرب أنه يتابع فنون القتال المختلطة بمختلف بطولاتها، وليس فقط UFC.
وقال إنريكي في بث مباشر على "تويتش": "أعرف إيليا توبوريا منذ سنوات. أتابعه جيدًا، كما أتابع تاريخ UFC وكل مقاتليها. وجود مقاتل إسباني أو جورجي لا يهمني، الأهم هو مستواه وقيمه القتالية. أتمنى أن يحصل على خصم قوي يختبره، ليواصل طريقه نحو التتويج وربما توحيد الألقاب أو حتى الصعود في فئة الوزن، وهو أمر أراه ممكنًا بالنسبة له".
لكن يبدو أن شغف إنريكي بـUFC سيتعرض لخيبة مؤقتة، إذ لن يتمكن من متابعة نزال الأحلام بين ماخاتشيف وتوبوريا، بعد أن تعذّر صعود المقاتل الروسي إلى وزن الويلتر.
بدلاً من ذلك، سيواجه توبوريا خصمًا لا يقل شراسة، حيث سيتحدى البطل البرازيلي السابق تشارلز أوليفيرا على لقب الوزن الخفيف الشاغر في UFC 317، يوم 28 يونيو في لاس فيغاس.