ماتيوس كونيا: من التألق إلى التحديات بعد العقوبة
ماتيوس كونيا، البالغ من العمر 26 عامًا، أصبح أحد اللاعبين الذين جذبوا انتباه جماهير أتلتيكو مدريد في وقت سابق، بعد انتقاله من هيرتا برلين.
على الرغم من قلة الدقائق التي لعبها في البداية وبعض المشاكل التي واجهها، ظل يملك الإمكانيات التي جعلت الرابطة بينه وبين النادي تبدو واعدة.
في الموسم الماضي، سجل كونيا 12 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة في 32 مباراة مع ولفرهامبتون، وأثبت أنه لاعب ذو قدرات هجومية رائعة. وفي موسم 2024-2025، يبدو أنه في طريقه لتخطي تلك الأرقام، حيث سجل بالفعل 10 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 19 مباراة.
لكن الأهداف لم تعد هي الأكثر إثارة بالنسبة له، بل أصبح أكثر تأثيرًا في المباريات بشكل عام. تمتعه بثقة عالية في مستواه الفني جعله يقدم لمحات من التألق، مثل تسجيل هدف رائع ضد مانشستر يونايتد.
وبات في وضع يسمح له بالانتقال إلى أي فريق يرغب فيه.
ومع ذلك، لم يكن كل شيء يسير على ما يرام في مسيرته مع ولفرهامبتون.
بعد الهزيمة المفاجئة أمام إبسويتش تاون (1-2)، التي تركت الفريق في حالة من الارتباك قبل وصول المدرب فيتور بيريرا، ارتكب كونيا خطأً غير مقبول.
حيث ضرب أحد أعضاء طاقم إبسويتش، ما أدى إلى اتهامه "بالسلوك السيئ والتصرف غير اللائق"، ونتج عن ذلك عقوبة إيقاف مباراتين وغرامة قدرها 80 ألف دولار من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
على الرغم من العقوبة، يبقى كونيا لاعبًا موهوبًا قادرًا على العودة إلى المسار الصحيح، وقد يكون هذا الموقف حافزًا له لتحقيق المزيد من النجاح في مشواره الرياضي.