مارك ماركيز: نجم الرياضة الذي عاد إلى القمة بعد معاناة طويلة

يُعد مارك ماركيز نجم اللحظة في عالم رياضة الدراجات النارية. في نهاية الأسبوع الماضي في اليابان، أحرز ماركيز لقبه العالمي التاسع، والسابع في بطولة موتو جي بي، بعد فترة غياب استمرت ست سنوات منذ آخر فوز له.
كانت السنوات الخمس الماضية مليئة بالتحديات الكبيرة، حيث عانى ماركيز من إصابات متكررة وعمليات جراحية متعددة، بالإضافة إلى نتائج مخيبة للآمال.
لكن ابن مدينة سيرفيرا لم يستسلم، وظل متمسكًا بأحلامه، وكانت كل التضحيات التي قدمها تستحق العناء. ولهذا السبب، كان الضغط النفسي الذي شعر به بعد عودته إلى أفضل مستوياته هائلًا.
اليوم، يُعتبر ماركيز من أسعد الناس في العالم، فهو يعيش حالة من الفرح العارم، لا يغادر برج الأبطال الذي يُخلّد أسماء الفائزين بلقب بطولة العالم، حيث يتصدر اسمه سبع مرات.
بل أصبح مارك من بين الرياضيين الذين يحتفلون بفوزهم بطريقة فريدة، إذ يُشارك جمهورهم صورًا وهو ينام والكأس إلى جانبه، كتعبير عن الراحة والانتصار.
وقد نشر ماركيز صورة له على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي معلقًا عليها: "أفضل صحوة على الإطلاق".
وقبل أيام قليلة، فعل ديمبيلي شيئًا مشابهًا بعد فوزه بالكرة الذهبية، كما رأينا ليونيل ميسي يحتفل بفوزه بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين، ولاعب كرة القدم روبرت ليفاندوفسكي عند تتويجه بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ.
استخدم ماركيز في وصفه لحالته مصطلحًا يشبه النوم، في إشارة إلى أنه تخطى كابوسًا مريرًا عذّبه لسنوات طويلة، لكنه الآن، كما قال بنفسه، في سلام داخلي قادر على أن يرتاح أخيرًا.