مارك ماركيز يحقق انتصاراً مذهلاً في تايلاند رغم المشاكل التقنية

استمتع مارك ماركيز بعطلة نهاية أسبوع لا تُنسى في تايلاند خلال أول ظهور له مع فريق دوكاتي الرسمي.
بطل العالم ست مرات في MotoGP، حقق مركز الانطلاق الأول، فوزين في سباق السرعة والسباق الرئيسي، بالإضافة إلى أسرع لفة في السباق.
وقال ماركيز: "هذا الأسبوع هو الأفضل في مسيرتي المهنية. بالنسبة لي، كانت الأسرة دائمًا الأهم، ولن أشعر بالإثارة إذا لم يكن أخي على منصة التتويج".
لكن السباق أخذ منعطفًا مفاجئًا في الدورة السابعة من سباق يوم الأحد، حيث بدأ ماركيز في فقدان سرعته وأصبح شقيقه أليكس ماركيز في المركز الأول.
وفي هذه اللحظة، تحدث داني بيدروسا خلال بث DAZN مشيرًا إلى "وجود مشاكل في الدراجة"، وأضاف: "يبدو أن شيئًا ما حدث في المنعطف الثالث، ربما يكون شيئًا غير عامل، لكن مارك استعاد سرعته لاحقًا".
وأوضح بيدروسا أن المشكلة قد تكون مرتبطة بحرارة الإطارات، في تايلاند، حيث الطقس حار، يمكن أن يؤثر الهواء الساخن المنبعث من دراجة أليكس على دراجة مارك، هذا يؤدي إلى زيادة حرارة الإطارات، وبالتالي الضغط في الإطارات، مما قد يؤثر على الأداء.
كما أشار بيدروسا إلى أن الميكانيكيين قد اختاروا بداية السباق بضغط إطارات منخفض، نظرًا لتوقعاتهم بأن ماركيز سيرتفع بسهولة في الحرارة.
وأضاف بيدروسا أن السائقين يعرفون في الوقت الفعلي ضغط إطاراتهم عبر شاشة البيانات الموجودة لديهم، التي تشير ما إذا كان الضغط فوق أو تحت المعدل المطلوب.
وأوضح أنه عندما يتجاوز الضغط الحد الأمثل، يواجه السائق مشاكل في التماسك والقدرة على الكبح، مما يزيد من صعوبة التحكم في الدراجة.
مفاجآت السباق في تايلاند أثبتت مرة أخرى كيف أن التفاصيل الصغيرة يمكن أن تؤثر على الأداء، وماركيز، الذي يتمتع بخبرة كبيرة، كان يراقب بدقة كل تغيير يحدث في دراجته وأدائه.