ماركيز متصدرًا الترتيب: "هدفي تأكيد الجاهزية في سيلفرستون"

يستعد النجم الإسباني مارك ماركيز لخوض سباق الجائزة الكبرى البريطاني على حلبة سيلفرستون، وهي إحدى الحلبات التي لم تحقق له نتائج جيدة تاريخيًا.
ومع ذلك، يدرك ماركيز تمامًا أن الأحكام المسبقة لا تعني الكثير في عالم سباقات الموتو جي بي، مستشهدًا بما حدث في قطر، حيث كسر التوقعات وحقق فوزين مستحقين رغم الشكوك.
ولم يحقق ماركيز أي انتصار على الأراضي البريطانية منذ عام 2014 عندما كان يقود لفريق هوندا، ما يعني مرور أكثر من عقد على آخر تتويج له في سيلفرستون، لكن الكثير تغيّر منذ ذلك الحين، إذ تجاوز الإسباني سلسلة من الإصابات والتحديات، ليصل الآن إلى سباق هذا الموسم متصدرًا بطولة العالم بفارق 22 نقطة عن شقيقه أليكس ماركيز، و51 نقطة عن فرانشيسكو "بيكو" بانيايا، الذي كان يُتوقع أن يكون منافسه الأكبر على اللقب، لكنه يواجه صعوبات كبيرة داخل فريق دوكاتي الرسمي.
ورغم التحديات، يبدو ماركيز (32 عامًا) واثقًا من خطته للسباق المقبل، وقال: "سأدخل الحلبة بهدف التأكيد. في فرنسا، حققت نتائج مهمة جدًا للبطولة وواصلت اختبار الدراجة. سنعود إلى منطقة الصيانة لاستعادة نفس الشعور الذي حصلنا عليه في خيريز، وسنواصل العمل لنكون منافسين أقوياء في كلا السباقين".
في المقابل، يدخل الإيطالي بيكو بانيايا سباق سيلفرستون تحت ضغط مختلف، إذ يبحث عن استعادة ثقته بنفسه بعد عطلة نهاية أسبوع مخيبة في لومان، حيث انسحب من السباق بعد حادث مزدوج رغم بدايته القوية.
وعلق بانيايا قائلًا: "عطلة نهاية أسبوع لومان لم تكن مرضية رغم سرعتي منذ يوم الجمعة. لم أتمكن من إنهاء السباق بسبب الحادث، وهدفي الآن هو استعادة الثقة في مقدمة الدراجة لأتمكن من القيادة بأسلوبي المعتاد".
وأضاف "لطالما أحببت سيلفرستون، وحققت نتائج جيدة هناك في السنوات الأخيرة. أتطلع للعودة والعمل مع الفريق من جديد".
وبينما يتطلع ماركيز لتأكيد تفوقه ومواصلة زحفه نحو اللقب، يأمل بانيايا في أن تكون سيلفرستون نقطة الانطلاق للعودة إلى سباق المنافسة.