مدرب أستراليا للسباحة يدافع عن لاعبيه
دافع جاكو فرهارن مدرب المنتخب الأسترالي للسباحة، عن لاعبيه، بعد إخفاقه في بطولة العالم ببودابست.
وسجل الفريق الذي كان من القوى العظمى في هذه الرياضة أقل عدد من الميداليات بالمسابقة منذ نحو 30 عاما.
ونالت أستراليا ميدالية ذهبية واحدة فقط عبر إيميلي سيبوم، التي دافعت عن لقبها في سباق 200 متر ظهر، واحتلت المركز الثامن في جدول الميداليات، بينما هيمنت الولايات المتحدة على الصدارة.
وجاء هذا التراجع بعد أقل من عام على مشاركة أستراليا في أولمبياد ريو بـ8 من أصحاب الأرقام العالمية لكنها اكتفت بتحقيق 3 ذهبيات فقط.
ورغم المخاوف من تراجع الأسماء اللامعة في البطولات الكبرى، قال فرهارن إنه "فخور جدا بأداء الفريق في المجر".
وأضاف المدرب الهولندي لوسائل إعلام أسترالية "النتيجة تعكس وضعنا ووضع بعض سباحينا الكبار في فترة الإعداد للبطولة، سعيد جدا بأداء الصاعدين وبخطواتهم نحو النهائيات والأرقام الشخصية".
وتابع "لم أكن أريد استخدام عبارات السعادة أو الرضا، لأن هذا قد يعني الوصول لنهاية الرحلة لكنها مجرد بداية".
وغاب عن أستراليا كايل تشالمرز البطل الأولمبي في سباق 100 متر حرة، بسبب جراحة بالقلب بينما فضل جيمس ماجنوسن بطل العالم السابق في سباق 100 متر، الحصول على راحة من أجل العاب الكومنولث في بلاده العام المقبل.
وغابت أيضا كيت كامبل صاحبة الرقم العالمي السابق في سباق 100 متر حرة، بينما تبددت آمال شقيقتها برونتي في الدفاع عن لقبها بسبب إصابات بالكتف.
ودفع فرهارن بسباحي أستراليا في منافسات عديدة خارج البلاد بعد أولمبياد ريو، حيث لم يحقق الفريق النتائج المرجوة ورأى أن الاستعداد بطرق مختلفة ربما لم يساعد الفريق في بودابست.
وواصل "أعتقد أننا نتحمل مسؤولية الاختيارات والتي تضمنت السفر الطويل".