مستقبل لينجليت بين برشلونة وأتلتيكو... والراتب هو العائق الأكبر

لا يزال مستقبل كليمنت لينجليت، المدافع الفرنسي المملوك لنادي برشلونة، مفتوحًا على عدة احتمالات، أبرزها الاستمرار مع أتلتيكو مدريد، الذي قضى فيه الموسم الحالي على سبيل الإعارة.
ورغم وجود رغبة مبدئية من جميع الأطراف في التوصل إلى اتفاق، فإن الملف المالي يظل العائق الأكبر أمام إتمام الصفقة، بحسب تصريحات مسؤولين إداريين.
عقد طويل وراتب مرتفع
لينجليت مرتبط بعقد مع برشلونة يمتد حتى صيف 2026، إلا أن المدرب هانسي فليك لا يضعه ضمن خططه للموسم المقبل.
وعلى الرغم من استبعاده رياضيًا، فإن اللاعب يتقاضى راتبًا مرتفعًا يعتبر من الأجور المؤجلة التي لا يزال النادي ملزمًا بها.
وبينما يأمل برشلونة في التخلص من هذا العبء المالي، فإن أتلتيكو مدريد لا يستطيع تحمّل هذه الكلفة في حال أراد الإبقاء على اللاعب ضمن صفوفه.
خيار أتلتيكو: مجانًا فقط
في الوقت الذي يبحث فيه أتلتيكو عن تدعيم دفاعه بمدافع جديد، يبقى التعاقد مع لينجليت خيارًا مطروحًا فقط في حال أصبح لاعبًا حرًا، أي أن النادي المدريدي لن يدفع مقابلًا ماليًا مقابل انتقاله.
وهذا يتطلب فسخ العقد مع برشلونة، وهو ما لا يبدو واردًا في الوقت الحالي، لا سيما أن اللاعب قدم موسمًا جيدًا ويبلغ من العمر 29 عامًا.
احتمال تخفيض الراتب
ومع بقاء الوضع معلقًا، تبقى مسألة خفض راتب لينجليت أساسية في تحديد مستقبله. وإذا قرر البقاء مع أتلتيكو، فسيكون عليه قبول شروط مالية أقل مما يحصل عليه حاليًا.
وقد شارك المدافع الفرنسي في 32 مباراة هذا الموسم تحت قيادة دييغو سيميوني، وسجل هدفين، ما يعزز من فرص استمراره حال تجاوز العوائق المالية.