مواجهة بين صلاح وآرني سلوت: أزمة استبعاد وأصداء في ليفربول

واجه ليفربول في الأسابيع الأخيرة تحديات كبيرة، وكان المدرب آرني سلوت يبحث عن حلول لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
في خطوة غير معتادة، قرر سلوت استبعاد محمد صلاح من التشكيلة الأساسية في ثلاث مباريات متتالية، مما أثار الكثير من الجدل.
لكن صلاح رد على هذا الوضع بانفجار في التصريحات بعد مباراة ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل 3-3، حيث لم يشارك فيها حتى دقيقة واحدة.
قال صلاح: "لا أعتقد أن هذا مقبول. لا أعرف السبب، أنا محبط للغاية. قدمت الكثير لهذا النادي، خاصة الموسم الماضي، ومن غير المفهوم أن أكون على مقاعد البدلاء. أشعر أن النادي يسخر مني".
ومع هذه التصريحات، بدأت التكهنات حول مستقبل صلاح مع الفريق، خصوصاً في ظل قرب سوق الانتقالات الشتوي.
ومع ذلك، تؤكد التقارير من داخل النادي، وخاصة من "ذا أثيتيك" ووسائل إعلام بريطانية أخرى، أن قرار استبعاد صلاح لم يكن عقاباً، بل هو إجراء منطقي لدعم المدرب دون التأثير على استقرار الفريق.
رغم هذه الخطوات، يظل صلاح عنصراً أساسياً في التشكيلة، ومن المتوقع أن يستمر عقده مع الفريق حتى عام 2027.
إلى جانب ذلك، سيغادر صلاح في الأيام المقبلة للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.











