ميسي أم رونالدو؟ الأرقام تحسم المعركة النهائية

ليو ميسي خالد في ذاكرة كرة القدم، وبات على وشك إنهاء الجدل الأبدي حول من هو أعظم لاعب في التاريخ. بعد فوزه بكأس العالم في قطر، ترسخت مكانته كملك للعبة، متفوقًا بوضوح على كريستيانو رونالدو.
رغم ذلك، لا يزال البعض يتمسّك بإحصائية واحدة لتفضيل رونالدو، وهي عدد الأهداف المسجلة، إذ يُقال إن التهديف هو أهم مقياس في كرة القدم، وهذا أمر يصعب إنكاره.
كريستيانو سجل 938 هدفًا خلال مسيرته، وهو رقم مذهل يتصاعد باستمرار. لكن هل هذا وحده يجعل منه الأعظم؟ الإجابة لا.
ميسي يستحق هذا اللقب أيضًا، فهو ليس فقط أفضل صانع ألعاب وزميل يعتمد عليه، كما تتجلى أرقامه من خلال 386 تمريرة حاسمة، ولا أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب (48 لقبًا)، بل هو أيضًا الأكثر فتكًا على أرض الملعب.
فقط في إنتر ميامي، سجّل ميسي 13 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة في آخر ثماني مباريات، مؤكدًا استمراريته في التفوق.
وعند النظر إلى الأهداف غير المسجلة من ركلات جزاء، يتفوق ميسي بـ764 هدفًا مقابل 763 لكريستيانو، في منافسة تكاد لا تنتهي.
ميسي يتفوق أيضًا في عدد الأخطاء المباشرة (64 مقابل 69 لرونالدو)، ونسبة الأهداف لكل مباراة (0.78 مقابل 0.73)، والدقائق اللازمة لتسجيل هدف (105 مقابل 112)، وعدد التسديدات المطلوبة (5.36 مقابل 6.53)، وكل ذلك مع خوضه 167 مباراة أقل.
هذه الأرقام المذهلة تجعل من الصعب تصديق أن أحدًا سيصل إليها أو يتجاوزها يومًا ما.