هل ينقلب الموسم على ريال مدريد بعد الهزيمة القاسية؟

يتعرض أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، لضغوط كبيرة للإجابة على العديد من الأسئلة. ما هو أسلوب لعب الفريق؟ كيف يستفيد من بيلينغهام؟ هل يستثمر إمكانيات مبابي بشكل كافٍ؟ على أنشيلوتي أن يجد حلولًا سريعة، وإلا فإن الموسم سيكون طويلًا وصعبًا، لكن إذا كان هناك فريق قادر على التعافي من هزيمة ثقيلة، فهو ريال مدريد، الذي عرف كيف يتجاوز مواقف مشابهة في الماضي.

إذا كان أنشيلوتي تحت الضغط، فإن برشلونة يستعد بالفعل لتقديم عرض طويل الأمد لفليك، المدرب الألماني نجح في تحويل مجموعة من الشباب إلى فريق يلعب بشكل مذهل، مما يجعل جماهير البرنابيو تشعر بالغيرة.

مبابي في موقف محرج

عند مراجعة ملخص المباراة، يتضح أن ريال مدريد أهدر فرصة ذهبية لتسجيل الأهداف، كان مبابي متسللاً عدة مرات، مما حال دون استغلال مهاراته الكبيرة، أنشيلوتي عانى من إحباط شديد بسبب هذا التسلل، الذي أثر على أداء الفريق.

في الشوط الثاني، بدأ ريال مدريد بالتكيف، لكن الأمور لم تسير كما هو مخطط، إهدار مبابي في الدقيقة 64 أدى إلى فقدان أي أمل في العودة، وبينما يبدو الأمر غريباً، فإن البرنابيو لا يرحم اللاعبين الذين يتكرّر منهم الأخطاء.

أداء اللاعبين: نقاط الضعف

تأثّر ريال مدريد بالخسارة لأن بعض لاعبيه لم يقدموا المستوى المطلوب، ميندي، على سبيل المثال، لم يكن في أفضل حالاته، مما سمح لليفا بتسجيل الهدف الأول.

أما تشواميني، فقد كان بعيداً عن مستواه المتوقع من لاعب وسط رئيسي، كما أن لونين، رغم أنه لم يتحمل مسؤولية الهزيمة، كان بإمكانه تقديم أداء أفضل في مواجهة الهدف الأول.

تاريخ الهزائم

خسر ريال مدريد مباراته أمام برشلونة، وبهذا أوقف سلسلة مبارياته الخالية من الهزائم عند 42 مباراة، مما سمح لبرشلونة بالحفاظ على لقبه بفضل أهداف ليفاندوفسكي والدفاع المنظم، كانت هذه الهزيمة مؤلمة بشكل خاص، خاصة أنها حدثت على أرض البرنابيو.

إبداعات ليفاندوفسكي

اللاعب البولندي ليفاندوفسكي كان نجم الكلاسيكو بتسجيله هدفين رائعين، لكنه أضاع فرصة تاريخية لتكرار إنجازاته مع دورتموند، لو كان أكثر دقة، لكان بإمكانه أن يُدخل برشلونة في مشكلة حقيقية، خاصة بعد أن أهدر فرصة سهلة في الدقيقة 0-2.

بيلينغهام يحتاج إلى الدعم

بيلينغهام، الذي يعتبر أحد أبرز نجوم الفريق، يلعب في مركز غير ملائم له، مما يؤثر سلباً على أدائه، على الرغم من جهوده، لم يسجل أي هدف حتى الآن، مما يستدعي مراجعة جدية لتكتيكات أنشيلوتي.

لامين يامال: موهبة قادمة

لامين يامال أثبت نفسه في كأس أوروبا وواصل تألقه في الدوري الإسباني، حيث سجل هدفاً رائعاً في البرنابيو، مما يؤكد أنه سيكون تحدياً كبيراً لريال مدريد في المستقبل.