هوندا تواجه أزمة كبيرة بعد إصابات متعددة ودخول بدلاء غير مؤكدين

تعود بطولة MotoGP إلى المنافسات بعد توقف دام شهرًا، مع اقتراب انطلاق سباق الجائزة الكبرى النمساوي، الذي يعلن بداية الجولات العشر الأخيرة من موسم 2025.
لا تزال الفرق تسعى لتحقيق أهدافها، وحان الوقت للحسم. مع ذلك، تلعب الإصابات دورًا بارزًا هذا الموسم، وقد تؤثر بشكل كبير على مستقبل العديد من الفرق والمصانع.
يُعد مافريك فينياليس من أحدث المصابين، حيث تعرض لحادث مروع خلال التدريبات لسباق الجائزة الكبرى الألماني، أدى إلى خلع في كتفه وكسر طفيف، ما اضطره للغياب عن جولة ألمانيا وسباق الجائزة الكبرى التشيكي.
هذا الوضع أربك خطط فريق KTM، الذي فقد أفضل دراجيه. ورغم غياب بديل مباشر، تمكن بيدرو أكوستا من الصعود إلى منصة التتويج لأول مرة هذا العام في برنو، مما منح الفريق بصيص أمل جديد.
بعد أن حقق فينياليس منصة التتويج مرتين في السباق الأخير، تساءل النمساويون عن جاهزيته وقدرته على العودة بقوة، أبدى هيرفي بونشارال، رئيس فريق تيك 3، تفاؤله بعودة الكاتالوني إلى النمسا، في سباق الجائزة الكبرى الذي تستضيفه KTM، ومشاركات نهاية الأسبوع في حلبة ريد بُل رينغ تؤكد أن "ماك" أصبح جاهزًا للعودة.
على الجانب الآخر، لا تزال أخبار هوندا غير واضحة حتى الآن. إذ يواجه فريق LCR هوندا بقيادة لوسيو تشيتشينيلو تحديًا كبيرًا لإيجاد بديل سريع بعد إصابة سومكيات شانترا أثناء التدريب، خاصة وأن اللوائح تمنع الفريق من خوض أكثر من سباق واحد بدون بديل.
كان إيكر ليكونا، دراج فريق "غولدن وينغز" في فئة السوبر بايك، قد تم التأكيد على مشاركته قبل أسابيع، لكنه أصيب في ساعده جراء حادث تصادم متعدد في جولة المجر، واضطر لإجراء عملية جراحية.
وفي مقابلة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أكد مقربون منه أن الأولوية الآن لتعافيه الكامل، دون تحديد موعد نهائي لعودته، مما يجعل مشاركته في حلبة ريد بُل رينغ غير مؤكدة وتعتمد على تطور حالته الصحية.
تعاني هوندا من سلسلة من الإصابات، حيث لم يتمكن دراجا الاختبار من المشاركة بسبب إصابات متعددة، منها إصابة ناكاغامي في سباق الجائزة الكبرى التشيكي، وإصابة أليكس إسبارغارو بعد حادث تصادم في جولة النمسا.
ويظل خيار الاعتماد على ناغاشيما، دراج الاختبار الياباني الذي لم يشارك في سباقات موتو جي بي منذ عام 2022، قائمًا، لكن حتى الآن لا يمكن تأكيد أي شيء قبل أقل من أسبوع من استئناف المنافسات. الوقت يضغط على الفريق لاتخاذ القرار الصحيح.