ووكر يوضح سبب انتقاله إلى بيرنلي بعد تجربة ناجحة مع السيتي

ترك كايل ووكر مانشستر سيتي بعد فترة ناجحة امتدت ثماني سنوات، وانتقل على سبيل الإعارة إلى ميلان في يناير، قبل أن ينضم أخيرًا إلى بيرنلي في الصيف. كان أمامه عدة خيارات قبل انضمامه إلى النادي المتواضع في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه قرر بعد اتصال هاتفي من وكيله الذي أخبره باهتمام بيرنلي، وقال له: "هل من السخافة أن أسألك إن كنت ترغب في الذهاب هناك؟"، فأجاب ووكر: "لا، أود التحدث إلى سكوت باركر".
ووكر يؤكد أن الانتقال ليس تراجعًا، بل اختيار مبني على حبه للعبة "رأيت بعض التعليقات عن رحيلي من السيتي كقائد وأنه لم يكن يجب أن أغادر، لكنني ألعب كرة القدم لأنني أحبها، لا من أجل المال. قد أقبله بسبب الضجيج الخارجي، لكنني ألعب من أجل الإنجازات والمكافآت التي حظيت بها".
استشهد ووكر بكلمات دينيس رودمان التي قال فيها: "ألعب كرة السلة مجانًا وأتقاضى أجرًا مقابل الضغوط والضوضاء الخارجية"، وأضاف "الضوضاء الخارجية أسوأ ما في الأمر. كلما تحسنت، زاد التدقيق في حياتك وأصبحت محاصرًا في فقاعتك".
تعرض ووكر لانتقادات في الموسم الماضي حين فقد مكانته في مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا.
تحدث عن سبب رحيله: "لم أكن ألعب، رغم احترامي الكبير لجماهير السيتي. كنت القائد والفريق لم يكن في أفضل حالاته، مع غياب لاعبين مهمين، وشعرت أنني أُلام".
وأضاف: "خفت أن بعض اللاعبين لم يعودوا يرغبون في قيادتي، لكني لم أكن مستعدًا للتخلي عن حقي في القيادة، وكنت فخورًا بقيادتي الفريق لتحقيق اللقب الرابع".
يصف ووكر قراره بالرحيل بأنه أناني: "كنت أرغب في اللعب، وعندما اتصل بي زلاتان إبراهيموفيتش في ميلان، هل كان بإمكاني رفض فرصة اللعب؟ ربما كان من الأفضل البقاء مع السيتي، لكن أحيانًا تنظر لنفسك وتقرر خوض تجربة جديدة".
عن كأس العالم المقبل، قال ووكر: "ليس هدفي الرئيسي، فهو بعيد. لدي مهمة مع بيرنلي، لكن اللعب مع المنتخب في كأس العالم إنجاز عظيم، وأعتقد أنني لائق لذلك".
وأوضح أيضًا معاناته من الانتقادات الإعلامية، مستذكرًا تعليق غاري لينيكر عند انضمامه للسيتي عام 2017: "تخيل لو استطعت تمرير الكرة"، مضيفًا "لدي ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، فكم عدد ألقابك؟"