الانتر وميلان فى لقاء لايقبل القسمة على اثنين
انتر ميلان الذى سيكون صاحب الارض فى هذة المباراة مطالب بالفوز باى طريقة اذا ماكانت لديه فكرة المنافسة على الدورى وان كانت الفرصة اصلا ضعيفة ولكن لابأس من الاحلام البعيدة وسيدفع الانتر بكل اسلحته لتحقيق الفوز والذى يعتبر الفوز عليه بطولة خاصة بين الفريقين ولذلك فليس امام مانشينى سوى خيار الهجوم فقط لان الفريق فقد الكثير من النقاط السهلة خاصة اذا علمنا ان الفريق لم يخسر اى لقاء ولكنه تعادل فى 17 مباراة مما اضاع عليه 34 نقطة ولكن كان الانتر اخذ نصفها فقط لكان الان فى الصدارة ولكن حلم نيرازورى سيصطدم بكل تأكيد امام بوابات الميلان العاتية التى لن ترضى الا بالفوز فقط وخاصه بعد ان استطاع الفريق اخيرا ولاول مرة انتزاع الصدارة من اليوفنتوس ولكن الفريق سيفقد الكثير من قوته بعد اصابة المهاجم الاوكرانى شيفشنكو بكسر فى عظام وجنته و محجر العين .
الفريق بالتاكيد سيتأثر بهذا الغياب و ابرز دليل على ذلك نتائجح مباريات الميلان هذا الموسم فيس اللقاءات التي لم يلعبها شيفشينكو ، و هذه هي مشكلة الاعتماد على لاعب واحد او اثنين ، كالارسنال و تشيلسي ، و بالرغم من وجود أسماءهجومية اخرى كبيرة في صفوف الفريق و لكن يعاب عليها ان لها نفس طريقة اللعب ، فالفرق بين كريسبو و توماسون و انزاجي ليس كبيرا .
و اذا نظرنا الى خطوط الفريقين بنظرة متوازية سنجد ان الحراسة متساوية الكفة في وجود كل من العملاقين تولدو و ديدا أم خط الدفاع فكل المراقبون يؤكدون قوة دفاع الميلان على كل نظرائه في ايطاليا مع وجود الثلاثي العظيم نيستا – مالديني - ستام ، اما دفاع الانتر المكون من ماتيرازي – كوردوبا – ميخايلوفيتش فيميزه القوة البدنية الكبيرة و لكنه مجملا أضعف من خط دفاع الميلان .
الطرفين ... الميلان يمتلك كافو يمينا و سيدورف أو سيرجينيو أو كلادزه يسارا ، كافو لا غبار عليه أفضل لاعب طرف أيمن بالعالم و كل ما مر به الزمن كلما ازداد لمعانا و بريقا ، و العكسة التي منحها لسيرجينيو مطلع الاسبوع الحالي و دقتها التي منحت الميلان الصدارة تؤكد مدى عظمة هذا البرازيلي الفذ ، اما الطرف الايسر فسيلعب كلادزه في حال الاعتماد على رباعي دفاع و سيلعب سيرجينيو أو سيدورف في حال اللعب بمثلث دفاعي
طرفا الانتر لا ننسى به الكابتن خافيير زانيتي اللاعب الرائع جدا و صاحب اللمسات و المهارات الفذة مع احتمال بداية زي ماربا أساسياً و نقل زانيتي الى الطرف الايسرالذي حتى الان لا نستطيع ان نجزم من سيبدأ المباراة به ، فمن المحتمل زانيتي او كوكو أو فافالي أو كيلي جونزاليس أو غيرهم .
قلب الملعب و الوسط الهجومي ستكون به العديد من المباريات الخاصة في المهارات و التعطيل ، و بنظرة مبسطة سنجد ان بالفريقين اثنين من اكبر (مخربي) اللعب و تعطيل الهجمات بالعالم و هما جينارو جاتوزو ايدجار ديفيدز ، و ستكون مهمة هذا الثنائي تعطيل كل من كاكا و سيدورف و بيرلو او روي كوستا في الميلان و فيرون و ستانكوفيتش و كامبياسو في الانتر .
الهجوم بالتأكيد الغلبة (حاليا) للانتر في ظل غياب شيفشينكو عن صفوف الميلان ، الانتر لديه فييري و أدريان و ريكوبا و مارتينيز و كروز ، لكل منهم طريقة لعبه الخاصة و الجديره بالاهتمام ، عكس الميلان المتواجد به حاليا الثلاثي كريسبو + انزاجي+ توماسون الذين كما اسلفنا لهم نفس اسلوب و طريقة اللعب ، و حتى الان لم تتأكد kooora.comمن عودة انزاجي للعب خلال المباراة أم لا .
التدريب سيكون تحديا بين رفقاء الأمس في المنتخب الايطالي خصوصا كأس العالم 1990 حين فاز انشيلوتي و مانشيني ببرونزية المنافسة ، كلاهما ليس مخضرما في مجال التدريب و لكنهما اثبتا نضجا تكتيكيا كبيرا ، و بالتأكيد يوما ما سنشاهد احدهما على رأس الاتزوري الايطالي ، مانشيني صاحب اسلوب هجومي جميل رغم فقده للعديد من النتائج بسبب سوء التنظيم الدفاعي و قلة الخبرة ، اما انشيلوتي فخبرته اكبر خصوصا انه فاز مع الميلان بكافة الالقاب المحلية و القارية
للتذكير لعب الفريقان عبر التاريخ 257 مباراة فاز الميلان 99 مرة و الانتر 87 مرة و لكن في الدوري فاز الانتر 57 مرة و كانت الغلبة للميلان 54 مرة ، و للتذكير ايضا فإن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي .
الفريق بالتاكيد سيتأثر بهذا الغياب و ابرز دليل على ذلك نتائجح مباريات الميلان هذا الموسم فيس اللقاءات التي لم يلعبها شيفشينكو ، و هذه هي مشكلة الاعتماد على لاعب واحد او اثنين ، كالارسنال و تشيلسي ، و بالرغم من وجود أسماءهجومية اخرى كبيرة في صفوف الفريق و لكن يعاب عليها ان لها نفس طريقة اللعب ، فالفرق بين كريسبو و توماسون و انزاجي ليس كبيرا .
و اذا نظرنا الى خطوط الفريقين بنظرة متوازية سنجد ان الحراسة متساوية الكفة في وجود كل من العملاقين تولدو و ديدا أم خط الدفاع فكل المراقبون يؤكدون قوة دفاع الميلان على كل نظرائه في ايطاليا مع وجود الثلاثي العظيم نيستا – مالديني - ستام ، اما دفاع الانتر المكون من ماتيرازي – كوردوبا – ميخايلوفيتش فيميزه القوة البدنية الكبيرة و لكنه مجملا أضعف من خط دفاع الميلان .
الطرفين ... الميلان يمتلك كافو يمينا و سيدورف أو سيرجينيو أو كلادزه يسارا ، كافو لا غبار عليه أفضل لاعب طرف أيمن بالعالم و كل ما مر به الزمن كلما ازداد لمعانا و بريقا ، و العكسة التي منحها لسيرجينيو مطلع الاسبوع الحالي و دقتها التي منحت الميلان الصدارة تؤكد مدى عظمة هذا البرازيلي الفذ ، اما الطرف الايسر فسيلعب كلادزه في حال الاعتماد على رباعي دفاع و سيلعب سيرجينيو أو سيدورف في حال اللعب بمثلث دفاعي
طرفا الانتر لا ننسى به الكابتن خافيير زانيتي اللاعب الرائع جدا و صاحب اللمسات و المهارات الفذة مع احتمال بداية زي ماربا أساسياً و نقل زانيتي الى الطرف الايسرالذي حتى الان لا نستطيع ان نجزم من سيبدأ المباراة به ، فمن المحتمل زانيتي او كوكو أو فافالي أو كيلي جونزاليس أو غيرهم .
قلب الملعب و الوسط الهجومي ستكون به العديد من المباريات الخاصة في المهارات و التعطيل ، و بنظرة مبسطة سنجد ان بالفريقين اثنين من اكبر (مخربي) اللعب و تعطيل الهجمات بالعالم و هما جينارو جاتوزو ايدجار ديفيدز ، و ستكون مهمة هذا الثنائي تعطيل كل من كاكا و سيدورف و بيرلو او روي كوستا في الميلان و فيرون و ستانكوفيتش و كامبياسو في الانتر .
الهجوم بالتأكيد الغلبة (حاليا) للانتر في ظل غياب شيفشينكو عن صفوف الميلان ، الانتر لديه فييري و أدريان و ريكوبا و مارتينيز و كروز ، لكل منهم طريقة لعبه الخاصة و الجديره بالاهتمام ، عكس الميلان المتواجد به حاليا الثلاثي كريسبو + انزاجي+ توماسون الذين كما اسلفنا لهم نفس اسلوب و طريقة اللعب ، و حتى الان لم تتأكد kooora.comمن عودة انزاجي للعب خلال المباراة أم لا .
التدريب سيكون تحديا بين رفقاء الأمس في المنتخب الايطالي خصوصا كأس العالم 1990 حين فاز انشيلوتي و مانشيني ببرونزية المنافسة ، كلاهما ليس مخضرما في مجال التدريب و لكنهما اثبتا نضجا تكتيكيا كبيرا ، و بالتأكيد يوما ما سنشاهد احدهما على رأس الاتزوري الايطالي ، مانشيني صاحب اسلوب هجومي جميل رغم فقده للعديد من النتائج بسبب سوء التنظيم الدفاعي و قلة الخبرة ، اما انشيلوتي فخبرته اكبر خصوصا انه فاز مع الميلان بكافة الالقاب المحلية و القارية
للتذكير لعب الفريقان عبر التاريخ 257 مباراة فاز الميلان 99 مرة و الانتر 87 مرة و لكن في الدوري فاز الانتر 57 مرة و كانت الغلبة للميلان 54 مرة ، و للتذكير ايضا فإن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي .