الدكتور فاغنر ينتقد السماح لمايك تايسون بالملاكمة في سن 58
بعد مرور ما يقرب من أسبوع على فوز جيك بول في نزال ضد مايك تايسون، لا تزال الآراء تتوالى حول هذه المعركة، ومعظمها سلبي.
وكان آخر المنتقدين الدكتور والتر فاغنر، الذي اعترض بشدة على السماح لهذه المعركة أن تحدث، مشيراً إلى خطورة خوض تايسون للملاكمة في سن 58 عاماً.
كانت آخر معركة احترافية لبطل الوزن الثقيل السابق في عام 2005، أي قبل حوالي 20 عامًا.
ويرى فاغنر أنه يجب تحديد حد أقصى لسن المقاتلين في الحلبة، مؤكدًا أن حياة المقاتلين قد تكون في خطر في مثل هذه المواقف.
وأضاف "كقاعدة عامة، لا ينبغي السماح لأي شخص يزيد عمره عن 40 عامًا بالدخول إلى الحلبة."
وركز فاغنر في انتقاداته على صحته، وصحة المقاتلين بشكل عام، وليس على المظهر الجسدي لتايسون.
فقد أصبح من الشائع مؤخرًا أن يعود الملاكمون إلى الحلبة بعد التقاعد، وهو ما يعتبره فاغنر أمرًا محفوفًا بالمخاطر.
وقال: "إذا لم تتمكن من حماية نفسك في الحلبة، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة. يجب أن تكون صحة الرياضيين هي الأولوية".
ورغم أن تايسون لم يتعرض لإصابة خطيرة في المعركة الأخيرة، إلا أن الخطر كان حقيقياً.
مايك تايسون ليس الأول في العودة إلى الحلبة بعد التقاعد، ولن يكون الأخير.
قبل بضعة أشهر، عاد إيفاندر هوليفيلد، خصم "آيرون مايك"، للملاكمة ليخسر في الجولة الأولى أمام فيتور بيلفورت، بطل UFC السابق.
وتكررت حالات العودة غير الضرورية، والتي كان الدافع وراء الكثير منها هو المال، وهذا هو النقطة التي يوجه فيها فاغنر انتقاداته.
وفي 19 نوفمبر، حدثت حالة أخرى أثارت الجدل، حيث عاد أوليفر ماكول، بطل الوزن الثقيل السابق، إلى الحلبة في سن 59 عاماً، ليحطم الرقم القياسي الذي سجله تايسون، وفي مباراته، أطاح بستايسي فرايزر، البالغ من العمر 54 عامًا، في الجولة الثانية، بعد ذلك، تحدى ماكول جيك بول للمبارزة.
وقد حذر الدكتور فاغنر من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مشدداً على ضرورة تغيير القواعد لحماية صحة الرياضيين.