فالنسيا يقرر عقوبة اللاعب رافا مير بعد الافراج عنه مؤقتاً
قرر فالنسيا عدم طرد لاعب كرة القدم رافا مير - ولن يقطع الإعارة مع إشبيلية، بعد إطلاق سراحه مؤقتًا يوم الأربعاء 4 سبتمبر/ أيلول بتهمة الاعتداء الجنسي.
وفرض النادي غرامة مالية لخرقه النظام التأديبي، و"عقوبة رياضية" لإبعاده مؤقتاً عن اللاعبين، على أن يعود إلى التدريبات يوم الاثنين، ولكن على مقاعد البدلاء.
هذا هو القرار الذي اتخذه النادي، بعد تقييم كافة التبعات القانونية والرياضية والاجتماعية، والاستماع إلى رواية اللاعب، في اجتماع حضره المدرب روبين باراخا.
كان المدرب قاسياً مع اللاعب، الذي أخبره بعد سماع روايته أنه سيبدأ التدريب على مقاعد البدلاء وأنه سيغيب عن الفريق في المباراتين المقبلتين على الأقل .
منذ أن غادر محكمة ليريا بالإفراج المؤقت يوم الأربعاء 4 سبتمبر، حصل المهاجم على إذن من النادي لمدة يومين، بالإضافة إلى يومين في عطلة نهاية الأسبوع، للتغيب عن الدورات التدريبية.
وأراد فالنسيا عزل الفريق عن الضجيج الإعلامي الذي كان يحيط باللاعب مع إبقاء هوية المحقق بعيدة عن صورة النادي -والجهات الراعية له-.
وفي الوقت نفسه، تم كسب الوقت لاتخاذ قرار بشأن مستقبل اللاعب بعد التشاور مع جميع الخيارات وعواقبها القانونية والاقتصادية والعمالية والأخلاقية.
في الأسبوع الماضي كانت هناك بعض الاجتماعات في غرفة خلع الملابس، والتي شارك فيها القادة؛ المدرب روبين باراجا والرئيس لايهون تشان، على الرغم من أنه بدا خلف الأبواب المغلقة أن المساهم الرئيسي، بيتر ليم، كان سيشارك في القرار النهائي - أو يتخذه مباشرة.
يوم الاثنين الماضي 2 سبتمبر/ أيلول، ألقي القبض على رافا مير من قبل الحرس المدني وقضى ليلتين في السجن بتهمة الاعتداء الجنسي المزعوم. وقد وقعت الأحداث المبلغ عنها ليلة السبت إلى الأحد السابق
في منزل رافا مير ، الواقع في منطقة توري أون كونيل الحضرية ، في بيتيرا، فالنسيا
فقد أبلغت امرأة، 21 عاماً و 25 عاماً أخرى على التوالي، عن قيام رافا مير وصديقه بابلو جارا، لاعب كرة القدم السابق في ألكانتاريلا بالاعتداء عليهما جنسياً.