ميسي ولوتارو يقودان الألبيسيليستي لفوز ودّي قبل كأس العالم 2026

كانت مباراة الأرجنتين ضد أنغولا غريبة، حيث افتقد الفريق للقدرة التنافسية المتوقعة من بطل العالم، ربما بسبب العائد المالي الذي تلقته AFA مقابل هذه المباراة في لواندا.
لم يظهر الألبيسيليستي بالمستوى المعتاد، ولم يسجلوا بسهولة كما اعتادوا، مما كلفهم مجهودًا أكبر
انتهت المباراة بفوز الأرجنتين 2-0، الأول بمجهود مشترك بين ميسي ومارتينيز، والثاني عبر تمريرة لاوتارو التي حسمها ليو.
مع هذه المباراة، اختتمت الأرجنتين عام 2025، وستعود للمنافسة في مارس قبل كأس العالم 2026، مستهدفة الدفاع عن لقبها الذي فازت به في قطر 2022.
المفاجأة كانت في التشكيلة الأساسية التي وضعها ليونيل سكالوني، حيث لعب نيكولاس غونزاليس كظهير أيسر ضمن خط دفاع ثلاثي مع خوان فويث وكريستيان روميرو ونيكولاس تاجليافيكو.
في الوسط: جيوفاني لو سيلسو ورودريغو دي بول وأليكسيس ماك أليستر، وتياجو ألمادا على اليسار، بينما لعب ميسي بحرية ولاوتارو كمهاجم.
توقعت الأرجنتين السيطرة على المباراة، لكن أنغولا ضغطت بقوة منذ البداية، وأظهرت خطورتها رغم تصنيفها المنخفض (89 عالميًا).
بعد مرور 15 دقيقة، بدأ الرد الأرجنتيني، حيث صنع لاوتارو هدفًا لميسي الذي تصدى له حارس أنغولا، قبل أن يعود ميسي ليهيئ لوتارو الذي سجل الهدف الأول بعد خطأ دفاعي من ماركيز.
مع تقدم الأرجنتين بهدف في نهاية الشوط الأول، بدا أن المباراة ستسير بسهولة، لكن الفريق لم يظهر بتدفقه المعتاد. استمر اللعب متوازنًا، وأحرز ميسي الهدف الثاني بعد تمريرة من لوتارو في الدقيقة 36 من الشوط الثاني.
فيما تبقى من المباراة، أجرى سكالوني تغييرات لإعطاء الفرصة للاعبين مثل إميليانو بوينديا وفلنتين باركو وكيفن ماك أليستر وخوسيه لوبيز، ما يتيح له تقييم البدائل قبل الاستحقاقات المقبلة.











