أندريا كيمي أنتونيلي: أصغر متصدر سباق في تاريخ الفورمولا 1

كان ماكس فيرستابن نجم سباق الجائزة الكبرى الياباني، لكنه لم يكن الوحيد في هذا السباق، فقد أثبت أندريا كيمي أنتونيلي أنه أحد السائقين الذين يجب متابعتهم في الوقت الحالي، والأهم من ذلك، في المستقبل، من خلال كونه أصغر متصدر سباق في تاريخ الفورمولا 1 والأسرع في تحقيق أسرع لفة.
احتل الإيطالي البالغ من العمر 18 عامًا و224 يومًا المركز السادس، وتصدر السباق لمدة 10 لفات خلال أول 31 لفة باستخدام الإطارات المتوسطة بعد توقف الجميع.
بهذه النتيجة، حطم الرقم القياسي الذي حققه فيرستابن في سباق جائزة إسبانيا الكبرى عام 2016 عندما كان عمره 18 عامًا و227 يومًا، أي بفارق ثلاثة أيام فقط عن أنتونيلي.
كما حطم أنتونيلي الرقم القياسي لأصغر من ينطلق من المركز الأول في تاريخ الفورمولا 1، بعد أن سجل أفضل زمن له وهو دقيقة واحدة و30.965 ثانية على الإطارات الصلبة.
وكان ماكس فيرستابن قد حقق هذا الإنجاز في البرازيل عام 2016 مع فريق ريد بول، عندما كان عمره 19 عامًا و44 يومًا.
رغم ذلك، لا يزال الهولندي يحمل الرقم القياسي لأصغر فائز في تاريخ الفورمولا 1، حيث فاز في سباق جائزة إسبانيا الكبرى 2016 وهو في سن 18 عامًا و228 يومًا. وكانت سوزوكا هي الفرصة الأخيرة لأنتونيلي للتغلب على هذا الرقم.
احتل أنتونيلي المركز الأول، متفوقًا بفارق مركز واحد على لويس هاميلتون، الذي انضم إلى فريق فيراري في ذلك الوقت بعد أن ترك فريق براكلي.
بهذا الانتصار، حقق أنتونيلي ثالث انتصار له في ثلاثة سباقات وسجل نقاطًا ثمينة.
قال أنتونيلي، الذي واجه بعض الصعوبات في التدريبات، لشبكة سكاي سبورتس: "لم يكن الأمر سيئًا. أكثر ما أسعدني اليوم هو الثقة التي كنت أتمتع بها في السيارة والقدرة على الدفع بقوة، وهو ما لم أكن أتمتع به يوم الجمعة أو في بداية السبت".
وأضاف "كان تحقيق أسرع لفة مفاجئًا للغاية، لكن الأهم من ذلك كان الشعور الذي انتابني داخل السيارة. تمكنت من استكشاف حدود السيارة، والضغط عليها، واللعب بها. إنها تجربة تعليمية جيدة وطريقة رائعة للمضي قدمًا في المرة القادمة".
واختتم قائلاً: "كان شعورًا رائعًا أن أتصدر السباق لبضع لفات وأن أكون أصغر سائق في تاريخ الفورمولا 1 يفعل ذلك. الهدف التالي هو تصدر السباق في اللفة الوحيدة التي تهم: اللفة النهائية".