إسبانيا تستعد بقوة لكأس العالم لكرة الماء بعد تعافي معنوي كبير

يعود منتخب إسبانيا لكرة الماء للرجال بقوة إلى المنافسات الدولية، مستعداً لخوض غمار كأس العالم الذي يُقام في سنغافورة.
المنتخب الإسباني أثبت تميزه في البطولات الكبرى منذ عام 2017، وحصد ميداليات عدة، لكن منصة التتويج الأولمبية ظلت الوحيدة التي لم يحصدها الفريق حتى الآن.
المدرب ديفيد مارتن يحافظ على نفس التشكيلة الأساسية التي أثبتت كفاءتها، مع الحرص على بناء الثقة المتبادلة بين اللاعبين.
وقال مارتن: "لم يتغير كثير منذ باريس. خرجنا من فترة خيبة أمل بعد سنوات من النجاح وحصد الميداليات. لكن الرياضة تمنح دائماً فرصاً جديدة، وأشعر أن لدى الفريق رغبة وطموحاً قويين للمنافسة على كأس العالم وإثبات أننا ما زلنا من بين المرشحين للفوز رغم ما حدث في باريس، وهذا أمر وارد في عالم الرياضة".
يستعد الفريق الإسباني لخوض البطولة العالمية بحماس كبير.
وقال الكابتن فيليبي بيروني: "هذه البطولة تستحق التزاماً كاملاً، ونحن جاهزون لبذل أقصى ما لدينا"، هذه ستكون بطولة وداعية لبيروني كلاعب محترف، لكنه يؤكد أن الأهم الآن هو الاستمرار في بناء الفريق لمستقبل قوي.
الفريق عمل بجد على تطوير أدائه منذ أشهر، حيث بدأ الاستعداد منذ يناير بمشاركة اللاعبين الشباب، مما أضفى جوًا من الحماس والإثارة.
أكد المدرب ديفيد مارتن "تغيرت ديناميكية الفريق، ونُسي أمر باريس. نشعر هذا الصيف بنفس الحماس من الجميع، من الأكبر خبرة مثل فيليبي إلى الأصغر سناً مثل بييل غوميلا". يضم الفريق الحالي لاعبين متمرسين مثل أوناي أغيري، أوناي بييل، أليكس بوستوس، ألفارو جرانادوس، وغيرهم، بالإضافة إلى دمج الشباب الواعدين لإكمال التركيبة.
بالنسبة لتجديد الفريق، فهو أقل بكثير مقارنة بفريق السيدات، حيث يتطلب الأمر وقتاً أطول لنمو وتطور اللاعبات الشابات، لكن ديفيد مارتن يؤكد أن هذا الأمر قائم ويحتاج للصبر.
وأضاف "الطريق طويل، وهدفنا الحفاظ على الحماس والتجدد المستمر داخل الفريق". أما القائد فيليبي بيروني، فيتحدث بحماسة شبابية رغم خبرته الطويلة، قائلاً: "بدأت عام 2001 وشاركت في ثلاث عشرة بطولة كأس عالم، وإسبانيا فازت في ذلك العام، ونطمح لتكرار ذلك الإنجاز العظيم"، وهو واثق تماماً من قدرة الفريق على تحقيق الذهب، مستنداً إلى خبرة الفريق وموهبته.