البريطانية فينوكين تحقق إنجازاً تاريخياً بالميدالية الثالثة في باريس
حققت متسابقة الدراجات على المضمار إيما فينوكين إنجازًا تاريخيًا لبريطانيا بفوزها ببرونزية سباق السرعة الفردي في دورة باريس للألعاب الأولمبية، محققةً بذلك الميدالية الثالثة لها في هذه الدورة.
يُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه لامرأة بريطانية منذ عام 1964، عندما فازت ماري راند بثلاث ميداليات متنوعة في ألعاب القوى.
فينوكين، البالغة من العمر 21 عامًا، والتي تشارك في أولمبيادها الأول، حصدت أيضًا ذهبية سباق السرعة الجماعي وبرونزية أخرى في سباق السرعة الفردي.
عبرت فينوكين عن سعادتها الغامرة قائلة: "أشعر وكأنني في قمة السعادة.. هذا الأسبوع كان بمثابة قطار ملاهي مليء بالتقلبات، والميدالية البرونزية تعني لي كالميدالية الذهبية".
ورغم أن الآمال كانت مرتفعة لتحقيق ثلاث ميداليات ذهبية، إلا أن فينوكين أثبتت بجدارة أنها ستكون نجمة بريطانيا العظمى في المستقبل.
يُذكر أن بريطانيا لم تفز بميدالية في سباقات السرعة للسيدات منذ ألعاب ريو 2016، عندما حصدت جيمس فضيتين، وفازت كاتي مارشانت، زميلة فينوكين، ببرونزية.
قبل هذه الدورة، كانت فيكتوريا بندلتون هي البريطانية الوحيدة التي فازت بذهبيتين في سباق السرعة الفردي وسباق الكيرين في عامي 2008 و2012.
أعربت فينوكين عن فخرها بالإنجاز قائلة: "الفوز بميدالية ذهبية وبرونزيتين كان أكثر مما كنت أتوقعه".
تُعد فينوكين الآن معادلة لإنجاز ماري راند في طوكيو 1964، حيث فازت راند بثلاث ميداليات متنوعة، لتصبح فينوكين جزءًا من تاريخ الرياضة البريطانية. وختمت فينوكين قائلة: "أعيش حلم مراهقتي وأحب كل لحظة فيه، ولن أستبدل مهنتي بأي شيء في العالم".