خيبة أمل وانتقادات في إيطاليا بسبب استبعاد سباق إيمولا من روزنامة الفورمولا 1

أثار استبعاد سباق جائزة إيطاليا الكبرى على حلبة إيمولا في شمال إيطاليا من جدول بطولة الفورمولا 1 للموسم المقبل موجة من خيبة الأمل والانتقادات، خاصة من مجلس مدينة إيمولا وحكومة منطقة إميليا رومانيا.
أعلنت الفورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات (FIA) الجدول الكامل للموسم المقبل، الذي ينطلق في 6 مارس في ملبورن بأستراليا، وبالإضافة إلى إضافة جائزة مدريد الكبرى، تم استبعاد سباق إيمولا من الجدول.
خلال مؤتمر صحفي عقب إعلان الخبر، أكد رئيس منطقة إميليا رومانيا، ميشيل دي باسكال، ورئيس بلدية إيمولا، ماركو بانييري، أنه بعد توقيع العقد في 2021 الذي كان ينص على استضافة السباق حتى 2025، بذل مجلس المدينة والمنطقة "كل جهودهما" للحفاظ على السباق في روزنامة الموسم.
وقال دي باسكال: "هذا ليس وقت الجدال أو الاتهامات أو الاستقالات، بل هو وقت يتحمل فيه الجميع المسؤولية ويعيد النظر في أسباب استبعاد السباق من الجدول".
وتعرض القرار لانتقادات من حزب "إخوة إيطاليا" بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني. وأكدت الممثلة الإقليمية للحزب، مارتا إيفانجليستي، أن هذا الإخفاق كان متوقعًا، مشددة على أن المنطقة والبلدية اكتفيا بالعروض الإعلامية دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضافت "رغم تخصيص الحكومة الأموال اللازمة، أظهرت المنطقة ومجلس المدينة عجزًا تامًا في الإدارة. يخسر وادي المحركات (Motor Valley) مكانته الدولية، بينما يجدد مونزا عقده دون أية مشكلات. المسؤوليات واضحة ويجب أن يتحملها من أدار الأمور بشكل سيء".
في ذات السياق، انتقد عضو البرلمان الأوروبي، ستيفانو كافيداجنا، وهو أيضًا من "إخوة إيطاليا"، غياب عمدة بولونيا، ماتيو ليبورا، عن المشهد رغم استفادته المباشرة من الحدث، حيث تبعد بولونيا حوالي 40 كيلومترًا عن حلبة إيمولا.
ويعني قرار عدم تجديد عقد إيمولا أن إيطاليا ستحتفظ بسباق واحد فقط في بطولة الفورمولا 1، وهو سباق مونزا، بينما تستضيف إسبانيا جولتين بإضافة مدريد والاحتفاظ ببرشلونة في الجدول.