كارلوس كويلو يكتب التاريخ في تايلاند ويصبح بطل العالم للمرة السادسة

صنع كارلوس كويلو (قادس، 35 عاماً) التاريخ في تايلاند، ليس فقط لمسيرته المهنية، ولكن لإسبانيا أيضاً.
فقد أصبح أول مقاتل إسباني في الملاكمة التايلاندية يتوج ببطولة العالم في ملعب لومبيني التاريخي، بعد فوزه المذهل في الجولة الخامسة على التايلاندي رونغسايان، محرزا لقبه الدولي السادس ومؤكداً مكانته بين أفضل الرياضيين الإسبان.
عند سؤاله عن معنى هذا الإنجاز، قال كويلو: "كان هدفاً تحقق وأتويجاً لمسيرتي. ليس نهاية الطريق، لكن شعرت أنني تخطيت أحد أصعب التحديات، وقد كان لذلك معنى كبير على الصعيدين الرياضي والشخصي".
وعن خصوصية هذا اللقب مقارنة بالسابقة، أضاف: "على الرغم من أنني فزت بألقاب عالمية من قبل، إلا أن الفوز في تايلاند، ضد تايلاندي، وفي ملعب مهم مثل لومبيني، شيء خاص جداً بالنسبة لي".
بالنسبة لطبيعة المعركة، أوضح: "كانت صعبة وغير متوقعة بالكامل. تلقيت لكمات قوية في البداية، لكن تدريباتي ساعدتني على تحويل المباراة لصالحتي في الجولة الأخيرة، حيث نفذت الضربة القاضية التي تمنيت تحقيقها".
أشاد كويلو بدور فريقه في الزاوية: "كانوا حاسمين، أمدوني بالإرشادات الدقيقة في اللحظات الحرجة، وهو ما ساعدني على التقدم وتحقيق الفوز."
وعن نجاح الحدث إعلامياً، أشار: "حقق الحدث أكبر انتشار بين جميع فعاليات المروج، مع أكثر من مليون مشاهدة على Instagram و150 ألفاً مباشرة على MARCA، وهو إنجاز رائع لمدينة صغيرة مثل قادس".
كما أعرب عن فخره بزملائه الإسبان: "قدموا مستوى استثنائياً، وخاصة خوان مارتينيز الذي نافس خصماً تايلاندياً ذو خبرة كبيرة، وكذلك بلانكا إيبانيز وألبرت وساندرو، الجميع كانوا على قدر المهمة".
أما عن دوره كمروج، قال: "لست غريباً عن ذلك، أحب التوازن بين التدريب والجانب التنظيمي، رغم صعوبة إدارة الأمور أثناء الأحداث المهمة".
ختاماً، كشف كويلو عن خططه لعام 2026: "هناك مشاريع شخصية مع السفارة التايلاندية في إسبانيا، ومعارك رياضية مهمة، وأحداث تاريخية محتملة في قادس. سأواصل السعي لتحقيق أهدافي وطموحاتي".
كارلوس كويلو يختتم 2025 بنجاح آخر ويبدأ 2026 بحماسة لمواصلة صنع التاريخ.











